اعتقلت الأفرع الأمنية التابعة للنظام السوري 76 شخصًا في محافظة درعا في شهر كانون الأول الماضي، بحسب ما وثق “مكتب توثيق الشهداء في درعا”.
وقال المكتب الحقوقي عبر بيان اليوم، الثلاثاء 1 من كانون الثاني، إن النظام السوري اعتقل 76 شخصًا بينهم 37 كانوا في صفوف فصائل المعارضة سابقًا.
وأضاف المكتب أن ثلاثة أشخاص تم اعتقالهم من قبل فرع الأمن الجنائي، و40 شخصًا لدى شعبة المخابرات العسكرية، وعشرة معتقلين لدى إدارة المخابرات الجوية، إضافة إلى توثيق 23 شخصًا لم يتمكن المكتب من تحديد الجهة المسؤولة عن اعتقالهم.
كما وثق المكتب اعتقال 17 شخصًا في أثناء محاولتهم الخروج بطرق التهريب إلى محافظة إدلب أو لبنان.
ومن بين المعتقلين 23 امرأة وطفلًا قاصرًا، بتهم ارتباطهم بأفراد من تنظيم “الدولة الإسلامية” أو فصائل المعارضة المختلفة.
ولا تتضمن الإحصائية الأشخاص الذين تم سوقهم للخدمة الإلزامية والاحتياطية في قوات الأسد والذين يصل عددهم إلى المئات.
وتمكنت قوات الأسد والحليف الروسي من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز الماضي، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية.
وكان النظام السوري فرض على الراغبين بتسوية أوضاعهم في محافظة درعا وثيقة تعهد من 11 بندًا، أرفق معها ورقة ضبط للحصول على معلومات تخص الفصائل ومصادر تمويلها.
وعقب ذلك شهدت مناطق في المحافظة حالات اعتقالات متكررة، ما يعد خرقًا لبنود التسوية المتفق عليها.
وكانت ساحة الجامع العمري في درعا البلد شهدت، الجمعة 22 من كانون الأول، مظاهرة شعبية طالبت بالإفراج عن المعتقلين من سجون النظام السوري، وهتفت ضد المتطوعين من أبنائها في صفوف قوات الأسد.
–