قرر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تمديد فترة سحب القوات الأمريكية من شمالي شرق سوريا، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين أمس، 31 من كانون الأول، أن ترامب وافق على إعطاء الجيش مهلة أربعة أشهر لسحب القوات من سوريا، بعدما حدد المهلة سابقًا بـ30 يومًا.
وكان ترامب أعلن، عبر حسابه في “تويتر” أمس، أن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا سيتم وفقًا لعملية “بطيئة”.
وقال ترامب إن تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا قد هزم في الغالب، مشيرًا إلى أن الجنود الأمريكيين سيعودون تدريجيًا إلى الولايات المتحدة، بينما ستقاتل واشنطن بقايا التنظيم خلال فترة الانسحاب.
وتزامنت تصريحات ترامب مع تصريحات السيناتور الجمهوري الأمريكي، ليندسي غراهام، الذي قال في سلسلة تغريدات عبر “تويتر”، أمس، إن الرئيس الأمريكي حدد ثلاثة أهداف يجب التأكد من تحقيقها قبل الانسحاب الكامل من سوريا.
وبحسب غراهام، فإن ترامب سيتأكد من أن أي انسحاب من سوريا سيتم بطريقة تضمن تدمير تنظيم “الدولة الإسلامية” بشكل كامل، وأن إيران لن تملأ الفراغ في سوريا، إلى جانب التأكد من حماية الكرد.
لكن ترامب نفى في تغريدة أخرى بأن قرار سحب القوات الأمريكية من سوريا ببطء قد تم تحت ضغط أو تأثير من أحد، وقال “أنا فقط أفعل ما أقول إنني سأفعله”.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن بشكل مفاجئ، في 19 من كانون الأول الحالي، سحب القوات الأمريكية الموجودة في شمال شرقي الفرات، والبالغ عددها 2600 جندي أمريكي بحسب شبكة “CNN”.
وأرجع ترامب سبب الانسحاب، في مؤتمر صحفي، إلى “الانتصارات التاريخية ضد داعش”، مشيرًا إلى أنه “حان الوقت لإعادة شبابنا العظماء إلى الوطن”.
وتدور تساؤلات حول الطرف الذي سيملأ مكان القوات الأمريكية في سوريا، إن كان تركيا أو قوات الأسد، إلا أن ترامب ألمح في تغريدة قبل أيام، إلى إمكانية ملء تركيا الفراغ.
وألمح ترامب، في تغريدة عبر “تويتر” قبل أيام، إلى إمكانية ملء تركيا الفراغ، إذ قال، “ينبغي على الدول المحلية الأخرى بما فيها تركيا أن تكون قادرة على الاعتناء بكل ما تبقى (…) نحن عائدون إلى الوطن”.
–