قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا سيتم وفقًا لعملية “بطيئة”.
وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي في “تويتر”، الاثنين 31 من كانون الأول، قال ترامب إن تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا قد هزم في الغالب، مشيرًا إلى أن الجنود الأمريكيين سيعودون تدريجيًا إلى الولايات المتحدة، بينما ستقاتل واشنطن بقايا التنظيم خلال فترة الانسحاب.
If anybody but Donald Trump did what I did in Syria, which was an ISIS loaded mess when I became President, they would be a national hero. ISIS is mostly gone, we’re slowly sending our troops back home to be with their families, while at the same time fighting ISIS remnants……
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) December 31, 2018
وتزامنت تصريحات ترامب مع تصريحات السيناتور الجمهوري الأمريكي، ليندسي غراهام، الذي قال في سلسلة تغريدات عبر “تويتر”، اليوم، إن الرئيس الأمريكي حدد ثلاثة أهداف يجب التأكد من تحقيقها قبل الانسحاب الكامل من سوريا.
وبحسب غراهام، فإن ترامب سيتأكد من أن أي انسحاب من سوريا سيتم بطريقة تضمن تدمير تنظيم “الدولة الإسلامية” بشكل كامل، وأن إيران لن تملأ الفراغ في سوريا، إلى جانب التأكد من حماية الكرد.
إلا أن ترامب نفى في تغريدة أخرى بأن قرار سحب القوات الأمريكية من سوريا ببطء قد تم تحت ضغط أو تأثير من أحد، وقال “أنا فقط أفعل ما أقول إنني سأفعله”.
…I campaigned on getting out of Syria and other places. Now when I start getting out the Fake News Media, or some failed Generals who were unable to do the job before I arrived, like to complain about me & my tactics, which are working. Just doing what I said I was going to do!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) December 31, 2018
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن بشكل مفاجئ، في 19 من كانون الأول الحالي، سحب القوات الأمريكية الموجودة في شمال شرقي الفرات، والبالغ عددها 2600 جندي أمريكي بحسب شبكة “CNN”.
وأرجع ترامب سبب الانسحاب، في مؤتمر صحفي، إلى “الانتصارات التاريخية ضد داعش”، مشيرًا إلى أنه “حان الوقت لإعادة شبابنا العظماء إلى الوطن”.
ولاقى القرار ردود فعل دولية، خاصة من قبل شركاء الولايات المتحدة في “التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق.
وتدور تساؤلات حول الطرف الذي سيملأ مكان القوات الأمريكية في سوريا، إن كان تركيا أو قوات الأسد، إلا أن ترامب ألمح في تغريدة قبل أيام، إلى إمكانية ملء تركيا الفراغ.
–