أحبطت قوى الأمن الداخلي اللبنانية عملية “هجرة غير شرعية” لسوريين حاولوا مغادرة الشواطئ اللبنانية باتجاه جزيرة قبرص في البحر الأبيض المتوسط.
وبحسب بلاغ لقوى الأمن الداخلي اللبنانية، اليوم الاثنين، 31 من كانون الأول، فإنها تمكنت من إيقاف عشرة رجال وأربع نسوة برفقتهم تسعة أطفال يحملون الجنسية السورية على شاطئ الشيخ زناد “العبدة” يوم السبت، إضافة إلى مواطن لبناني، كانوا يحاولون مغادرة الأراضي اللبنانية نحو قبرص بواسطة مركب يجهلونه.
كما أشار بلاغ قوى الأمن اللبنانية إلى أن ضبط محاولة الهجرة غير الشرعية ليست الأولى، وأنها باتت متزايدة في الأونة الأخيرة.
وتبلغ المسافة ما بين شاطئ الشيخ زناد “العبدة” الواقع في قضاء عكار شمالي لبنان عن الشواطئ القبرصية في البحر الأبيض المتوسط ما يقارب 180 كيلومترًا.
وسبق أن شهد شاطئ الشيخ الزناد في قضاء عكار اللبنانية، محاولة هجرة غير شرعية نحو قبرص في 22 من أيلول الماضي، أودت بحياة طفل سوري يبلغ من العمر خمس سنوات، حينما غرق قارب على متنه 39 مهاجرًا سوريًا.
كما أعلنت القوة البحرية التابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) في 12 من تشرين الأول الماضي، عن عثورها على قارب مفقود يقل 23 مهاجرًا سوريًا من لبنان إلى قبرص.
وأوضحت قيادة الجيش اللبناني- مديرية التوجيه في أيلول الماضي، عقب حادثة غرق قارب لمهاجرين سوريين، أن الشواطئ اللبناني مراقبة بشكل كامل ويصعب العبور من قبل المهربين.
يمتد الشاطئ البحري في قضاء عكار شمالي لبناني على مساحة 18 كيلو مترًا، بدءًا من مخيم نهر البارد وصولًا إلى الحدود اللبنانية السورية في العريضة.
–