تصعيد مفاجئ.. طيران روسي يقصف محيط جسر الشغور ليلًا
قصفت طائرات روسية محيط مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، مساء أمس الأحد، في تصعيد مفاجئ يتزامن مع سريان اتفاق “سوتشي”، الموقع في أيلول الماضي.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الاثنين 31 من كانون الأول، إن الغارات الروسية استهدفت أطراف بلدتي الزعينية و مرعند غرب جسر الشغور بريف إدلبـ، دون وقوع إصابات بين المدنيين.
وأضاف أن صاروخ نوع أرض- أرض محملًا بقنابل عنقودية سقط على قرية بكسريا في ريف جسر الشغور أيضًا، ما أدى إلى إصابة طفل بجروح خفيفة.
ويأتي القصف الروسي بصورة مفاجئة، مع سريان اتفاق “سوتشي” الموقع بين روسيا وتركيا، والقاضي بإنشاء منطقة عازلة بين مناطق النظام السوري والمعارضة في الشمال.
وجاءت الغارات بعد سلسلة هجمات أعلنت عن تنفيذها تشكيلات “جهادية” في ريف اللاذقية الشمالي، واستهدفت مواقع قوات الأسد والميليشيات المساندة لها.
وقالت إذاعة “شام إف إم” المقربة من النظام السوري، إن “الجيش استهدف تحركات ليلية للجماعات المسلحة في محيط الكتيبة المهجورة وبلدتي طويل الحليب وأم جلال جنوبي شرقي إدلب”.
وبحسب المراسل تبع قصف الطائرات الروسية على محيط جسر الشغور قصف من راجمات الصواريخ استهدف محيط منطقة الناجية ومحاور جبل الأكراد، من مواقع قوات الأسد في معسكر جورين.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف حماة، اليوم، إن قوات الأسد المتمركزة في معسكر جورين قصفت براجمات الصواريخ أطراف قريتي قسطون وزيزون في سهل الغاب بريف حماة الغربي.
ولم يهدأ قصف قوات الأسد على ريف إدلب في الأيام الماضية، واستهدف بشكل أساسي الشريط الغربي للمحافظة من مدينة جسر الشغور وصولًا إلى سهل الغاب في الريف الغربي لحماة، إلى جانب قرى وبلدات الريف الجنوبي الشرقي للمحافظة.
وكانت تركيا توصلت إلى اتفاق مع روسيا، في 17 من أيلول الماضي، يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام في إدلب.
وتحددت المنطقة العازلة بعمق 15 كيلومترًا في إدلب و20 كيلومترًا في سهل الغاب بريف حماة الغربي، على أن تكون خالية من الأسلحة الثقيلة، بما فيها الأسلحة المدفعية والدبابات.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :