أزمة في الغوطة الشرقية سببها قلة الباصات والسائقين
تشهد مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وخصوصًا مدينة كفربطنا وسط المنطقة شرق العاصمة دمشق، أزمة مواصلات بسبب قلة عدد الباصات المخصصة لنقل الركاب من الغوطة إلى دمشق وبالعكس.
وأفادت مصادر محلية متقاطعة لعنب بلدي أن أسباب الأزمة متعددة ومنها قلة عدد الباصات المخصصة، وأن السائقين جعلوا من بلدة حمورية مركز الانطلاق وحصروا الانطلاق منها فقط، دون أن يقلوا الركاب من المدن والبلدات المجاورة.
وأضافت المصادر أن هناك مسافة بعيدة بين مركز الانطلاق ومناطق سقبا وكفربطنا المجاورة لحمورية لذلك لا يرغب الركاب بالتوجه إلى حمورية للركوب.
ويشكل إغلاق الطرق الجزئي من الغوطة باتجاه دمشق أزمة أخرى بالنسبة لسائقي الباصات، الذين احتجوا مرارًا على عدم وجود ركاب في الطريق وهو ما يؤدي لخسارتهم، وفق المصادر التي تحدثت إليها عنب بلدي.
وتبلغ أجرة نقل الراكب من حمورية إلى كفربطنا 100 ليرة سورية، فيما تبلغ الأجرة من دمشق إلى كفربطنا وبالعكس 150، وتبلغ الأجرة من حمورية إلى دمشق وبالعكس 200 ليرة سورية، وفق ما أفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية.
وكانت حكومة النظام السوري بدأت بتسيير ثلاثة خطوط للباصات من عربين وزملكا وكفربطنا، في شهر تشرين الأول الماضي.
واقتصر عدد الباصات في عربين على خمسة فقط، وفق ما ذكر المكتب التنفيذي في مدينة عربين، فيما لم يحدد عدد الباصات العاملة على نقل الأهالي من دمشق إلى الغوطة وبالعكس.
وعلى الرغم من فتح بعض خطوط المواصلات العامة، يحتاج الخروج من بلدات الغوطة الشرقية إلى دمشق إلى موافقة أمنية، بحسب المراسل.
وأفاد المراسل أنه يطلب من ساكني الغوطة أوراق تثبت مكان سكنهم في دمشق بعقد الإيجار أو ورقة من مختار الحي الذي يستضيفهم، ودون تلك الأوراق لا يمكنهم الدخول إلى عقاراتهم وأراضيهم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :