أطفال حيان “متشوقون” للعودة إلى مدرسة دمرها القصف

  • 2018/12/30
  • 11:44 ص

أطفال يجرون إمتحان دراسي في صف منزلي في بلدة حيان بريف حلب- 15 كانون الأول (المكتب الإعلامي في حيان)

عنب بلدي – ريف حلب

يستعد نحو 300 طالب من أطفال بلدة حيان (10 كيلومترات شمالي حلب) إلى العودة لتلقي التعليم في مدرسة كامل عترو الابتدائية، التي لم تعد صالحة للتعليم منذ شباط عام 2016.

وأطلع الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) عنب بلدي، في 18 من كانون الأول، على أن 300 طالب من قرية حيان والمقدر عددهم 1500 طالب (في المرحلتين الابتدائية والإعدادية)، باتوا قادرين على العودة إلى تلقي تعليمهم في مدرسة كامل عترو.

وبدأت منظمة الدفاع المدني السوري العمل على تأهيل المدرسة، خلال النصف الأخير من كانون الأول 2018، وإزالة الأنقاض التي تسبب بها قصف سابق استهدف المدرسة.

المدرسة كانت مدمرة بنسبة 50%، نتيجة قصفها من قبل الطيران الحربي للنظام السوري في شباط 2016، والذي تسبب حينها بإصابة عشرة طلاب.

وبات أطفال قرية حيان يتلقون التعليم ضمن غرف منازل، بادر إلى توفيرها أهالي القرية، بعدما تضررت مدارس القرية البالغ عددها ست مدارس، بحسب ما قاله عبيدة الحياني، معلم مدرسة في قرية حيان لعنب بلدي.

ووفقًا للمعلم عبيدة، فإن الأطفال والمعلمين تأثروا بسبب التعليم في غرف منزلية، والتي عادت سلبًا على استيعاب الطلاب لدروسهم لكونها غير مجهزة للتعليم.

حذيفة، طالب في الصف الخامس من بلدة حيان، ينتظر انتهاء عطلة منتصف العام الدراسي من أجل استكمال تعليمه في مبنى المدرسة التي افتقدها لنحو ثلاث سنوات.

وقال حذيفة، “هلق عطلنا العطلة النصفية، وأنا متشوق كتير لنرجع على المدرسة… بالمدرسة منفهم على الأستاذ أكثر وما منخاف نطلع نلعب بالباحة”.

ويخشى الأطفال والمعلمون على حد سواء من “الفرصة” (فترة الاستراحة خلال الحصص)، التي يقضيها الأطفال في الطرقات، لما قد تسببه من أذى لهم، في ظل عدم وجود مكان مخصص للاستراحة.

وأنهى الطلاب في قرية حيان بريف حلب امتحانات الفصل الأول للعام الدراسي الحالي 2018-2019، وذلك ضمن المنازل التي أصبحت مدارس لهم.

مقالات متعلقة

تعليم

المزيد من تعليم