“كراج إدلب”.. لتنظيم عمل الحافلات في المدينة

  • 2018/12/30
  • 11:23 ص

تجهيز موقف خطي الحافلات الرئيسي داخل مدينة إدلب جانب كلية العلوم الإدارية- 24 كانون الأول 2018 (مجلس مدينة إدلب)

عنب بلدي – إدلب

في ظل ما يعانيه قطاع المواصلات في مدينة إدلب من عشوائية الخطوط، وعدم وجود رقابة إدارية تضبط الأسعار، وتنظم تعرفة الركوب التي تحددها مزاجية السائق، يعمل مجلس مدينة إدلب على إنشاء مركز انطلاق (كراج) لحافلات النقل الداخلي في المدينة.

وتكمن أهمية المشروع في تأمين وسائل نقل لسكان المدينة تتناسب مع دخلهم، قياسًا بأجرة التكسي التي تتجاوز 400 ليرة سورية، إضافة إلى تسهيل عملية التنقل بالنسبة لطلاب الجامعة، بحسب مدير مكتب الخدمات والإعلام في مجلس مدينة إدلب التابع لـ “حكومة الإنقاذ”، حازم شيخ إبراهيم.

وقال إبراهيم لعنب بلدي إن الكراج الجديد، الذي سيكون مركزه جانب مبنى كلية العلوم الإدارية، يختصر معاناة على المواطنين الذين يريدون التوجه إلى المشافي والمنطقة الصناعية شرق المدينة، إضافة إلى تخفيف أزمة السير.

20 حافلة لخطي حافلات

ومن المتوقع أن ينطلق العمل في الكراج خلال الشهر المقبل، وستقسم خطوط الحافلات إلى قسمين، الأول ينطلق ذهابًا من الموقف الرئيسي مرورًا بالقصور وتقاطع طريق أريحا وشارع الثلاثين ومشفى ابن النفيس وصولًا إلى الحرفيين وبالعكس (الإياب)، في حين ينطلق الطريق الثاني من الموقف الرئيسي مرورًا بدوار الملعب وكلية التربية والآداب وصول إلى دوار الحرفيين وبالعكس.

ويبلغ عدد الحافلات على كل خط عشرًا، بحسب إبراهيم، الذي أشار إلى أن تأمين الحافلات يتم من خلال تقديم أصحاب الحافلات طلبًا للعمل في هذا المشروع، بعد الحصول على ترخيص من مجلس المدينة، وإجراء فحص فني للحافلة في مديرية النقل.

وأوضح إبراهيم أن لجنة السير الموجودة في المدينة اعتمدت أن تكون أجرة الراكب 75 ليرة سورية، في حين سيكون ضبط الكراج من خلال تجهيز الموقف الرئيسي لتجمع الحافلات، إذ يتم العمل على تجهيزه من خلال توسعة الطريق وإزالة “الأكشاك” الموجودة على طرف الطريق ووضع لوحات طرقية لجميع المواقف.

وتعتبر أجور النقل الحالية في محافظة إدلب مرهقة للسكان، إلى جانب بطء الرحلات اليومية بسبب الحواجز العسكرية في المنطقة وغياب الإقبال على المواصلات ما يضطر السائقين إلى الانتظار مطولًا بانتظار الركاب.

وتعتبر “حكومة الإنقاذ” المسؤولة عن مدينة إدلب بما يتعلق بالقطاعات الإدارية والأمنية، بعد تراجع نفوذ “الحكومة المؤقتة” إبان سيطرة هيئة “تحرير الشام” على المنطقة قبل عامين.

مقالات متعلقة

أخبار وتقارير اقتصادية

المزيد من أخبار وتقارير اقتصادية