“حماس” تنفي اتهامات حسني مبارك
نفت حركة “حماس” الفلسطينية اتهامات الرئيس المصري المخلوع، حسني مبارك، في أثناء شهادته أمام المحكمة بقضية “اقتحام السجون”، الأربعاء الماضي.
وقال المكتب الإعلامي للحركة في بيان له اليوم، السبت 29 من كانون الأول، إن حماس تؤكد نفيها القاطع لما ورد في شهادة الرئيس المصري المخلوع التي أشار فيها إلى إرسال حماس 800 عنصر إلى القاهرة.
وكان مبارك قال خلال الجلسة إن مسلحين ينتمون لحركة حماس تسللوا إلى مصر عن طريق الأنفاق بهدف دعم جماعة “الإخوان المسلمين” ونشر الفوضى في البلاد.
وأضاف أن مدير المخابرات الأسبق عمر سليمان أبلغه بتسلل 800 مسلح من الحركة عن طريق الأنفاق الواصلة بين مصر وغزة مستقلين سيارات دفع رباعي، بهدف نشر الفوضى في البلاد ودعم جماعة “الإخوان”.
ولفت إلى أن المتسللين هاجموا مبنى أمن الدولة بالعريش وخربوا الكمائن وأقسام الشرطة بالشيخ زويد والعريش وقتلوا أفردًا من الشرطة.
وأكد مبارك اتهامات النيابة التي تفيد بأن العناصر الذين اقتحموا الحدود الشرقية إبان ثورة “25 يناير” هرّبوا عناصر من جماعة “الإخوان” و”حماس” و”حزب الله اللبناني” من السجون.
من جهتها قالت “حماس” في بيانها إن “الحركة تستهجن الإصرار على الزج بحركة حماس في قضايا تتعلق بالشؤون الداخلية المصرية، مؤكدة التزامها التام بسياستها القائمة على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وتأتي شهادة مبارك في إعادة القضاء المصري محاكمة الرئيس المصري السابق، محمد مرسي، وآخرين من جماعة “الإخوان المسلمين” في قضية تتعلق باقتحام حدود البلاد الشرقية وعدد من السجون، إبان ثورة 25 من كانون الثاني من عام 2011.
وشهدت العلاقات بين حماس ومصر توترًا عقب وصول الرئيس الحالي، عبد الفتاح السيسي، إلى السلطة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :