اغتيال مسؤول في “مسد” على يد مجهولين في دير الزور
اغتال مجهولون المسؤول في الإدارة المدنية لدير الزور التابعة لـ”مجلس سوريا الديمقراطية”، مروان الفتيح في أثناء انتقاله على طريق يصل مع محافظة الحسكة.
ويشغل الفتيح منصب الرئيس المشترك للمجلس التشريعي بديرالزور، والذي نعاه عبر معرفاته الرسمية في “فيس بوك” اليوم، السبت 29 من كانون الأول.
وقال “المجلس التشريعي” إن الفتيح قتل “إثر تعرضه لإطلاق نار بكمين غادر على طريق الحسكة ديرالزور”.
ولم تتبن أي جهة اغتيال الفتيح، سواء تنظيم “الدولة الإسلامية”، الذي لايزال ينشط في المنطقة بهجمات متفرقة تعلن عنها وكالة “أعماق” بين الفترة والأخرى، أو أي طرف آخر.
وقال شبكة “فرات بوست” التي تغطي أخبار المنطقة الشرقية، اليوم، إن “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) أغلقت جميع الطرق أمام المدنيين الراغبين بالسفر إلى الشمال السوري والرقة والحسكة.
وأضافت أن القوات الكردية فرضت حظرًا للتجوال في ريف دير الزور الغربي، يبدأ الساعة العاشرة مساء اليوم وحتى الصباح.
وأشارت الشبكة إلى أن الحواجز الرئيسية التابعة لـ”قسد” قامت بإبلاغ المدنيين بالحظر، وسط انتشار كبير للحواجز الطيارة التابعة للأمن العام التابع مع تفتيش وتدقيق كبير على الهوية الشخصية وتفتيش السيارات المدنية.
وشهدت مناطق “قسد” عدة عمليات اغتيال في الأشهر الماضية، أبرزها اغتيال الشيخ بشير الفيصل الهويدي في مدينة الرقة.
وتتزامن حادثة الاغتيال الحالية مع تطورات عدة تشهدها مناطق شرق الفرات، بعد إعلان تركيا نيتها الدخول إلى المنطقة بعملية عسكرية، وإعلان أمريكا سحب قواتها بشكل كامل من المنطقة.
وتأتي أيضًا مع استمرار العمليات العسكرية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في جيب هجين شرق الفرات، آخر معاقل التنظيم في سوريا.
ونشط تنظيم “الدولة” بشكل واسع في المناطق التي تسيطر عليها “قسد” في الرقة والحسكة ودير الزور.
وأعلن في الأيام الماضية مقتل عدد من قيادات وعناصر “قسد” من خلال تفجير عبوات ناسفة بهم، وذلك في خطوة للتخفيف من الضغط العسكري المفروض عليه في جيب هجين شرق الفرات.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :