الأسد يجري تغييرات في صفوف قادة فرقه العسكرية
أجرى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، تغييرات في صفوف قادة فرقه العسكرية، ومن بينها الحرس الجمهوري، بحسب ما نقل مراسلون حربيون وشبكات موالية للنظام السوري.
وقال مراسل التلفزيون الرسمي في حلب، شادي حلوة، عبر صفحته في “فيس بوك” أمس، الجمعة 28 من كانون الأول، إن العميد الركن مالك عليا عُين قائدًا جديدًا للحرس الجمهوري.
ولا يعلن النظام السوري رسميًا عن الترفيعات والتغييرات في قادة الجيش والأجهزة الأمنية، بل تبلغ القطاع بتعميمات داخلية.
من جهته قال مراسل إذاعة “المدينة إف إم”، وحيد يزبك، عبر “فيس بوك” إن عليا عين قائدًا لـ “الحرس الجمهوري”، خلفًا للواء طلال مخلوف، قريب رئيس النظام السوري، بشار الأسد، والذي عين قائدًا لـ “الفرقة الثانية”، بعد عامين من ترأسه “الحرس الجمهوري”.
ويعتبر العميد عليا من أبرز القادة العسكريين في قوات الأسد، وشغل عدة مناصب عسكرية كان آخرها رئيسًا للجنة الأمنية والعسكرية في محافظة حلب، وقائدًا لـ “الفرقة 30” في “الحرس الجمهوري”.
وأصيب عليا خلال معارك فك الحصار عن أحياء حلب الشرقية في 2016.
وشملت التغييرات الجديدة، بحسب ما تناقلت شبكات موالية للنظام السوري، تعيين العميد ميلاد جديد رئيسًا لأركان “الحرس الجمهوري”، واللواء مفيد حسن قائدًا لـ “الفرقة 14″، واللواء بركات بركات قائدًا لـ “الفرقة 30” في الحرس الجمهوري.
ويعتبر “الحرس الجمهوري” أحد أقوى الفرق العسكرية المقاتلة في صفوف قوات الأسد، وهي المسؤولة عن حماية العاصمة دمشق من أي تهديد، وتنتشر عند مداخل العاصمة الأربعة بالإضافة لانتشارها في محافظات أخرى.
وتزامن ذلك مع تعديلات أجراها وزير الداخلية في حكومة النظام السوري، محمد خالد رحمون، في أفرع الشرطة في عدة محافظات، الأسبوع الماضي.
وكان الأسد كافأ الضباط العسكريين في صفوف قواته، الأسبوع الماضي، بزيادة التعويضات بنسبة 8%.
وبلغ راتب العميد من الدرجة الأولى 81605 ليرات سورية، بعد أن كان 75560 ليرة قبل التعديل.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :