بعد إعلان النظام دخولها.. طيران التحالف يحلق في سماء منبج
تشهد أجواء مدينة منبج في ريف حلب الشرقي تحليقًا لطيران التحالف الدولي، بعد إعلان النظام السوري دخول قواته إلى المنطقة بدعوة من “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الجمعة 28 من كانون الأول، أن طيرانًا مروحيًا يتبع للتحالف لا يزال في أجواء منبج حتى الآن، وخاصةً فوق الجبهات الفاصلة مع مناطق سيطرة فصائل “الجيش الوطني”.
وقال “المجلس العسكري لمنبج وريفها”، عبر “فيس بوك”، إن “الطائرات المروحية التي تم سماع صوتها فوق سماء منبج تابعة للتحالف، وهي في جولات للاستطلاع فوق خطوط الجبهة وفوق المدينة”.
ويأتي ما سبق بعد ساعات من إعلان قوات الأسد الدخول إلى منبج بعد دعوة وجهتها “الوحدات”، لمنع الجيش التركي من التقدم في المنطقة.
وقالت القيادة العامة لقوات الأسد في بيان لها، “انطلاقًا من الالتزام الكامل للجيش والقوات المسلحة واستجابة لنداء الأهالي في منطقة منبج، تعلن القيادة العامة للجيش عن دخول وحدات الجيش إلى مدينة منبج ورفع العلم السوري فيها”.
لكن الناطق باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، قال إن “بيان قوات الأسد بشأن دخول منبج دليل إفلاسها حول موضوع المدينة، والغاية منه إعلامية دون أي وجود على الأرض”.
وأضاف حمود لعنب بلدي أنه “لم يدخل أي جندي من النظام السوري إلى المدينة، ولا تزال القوات الأمريكية موجودة في القطاع الجنوبي”.
وأوضح القيادي أن قوات الأسد رفعت علم النظام فوق منطقة الصوامع التي كانت تحت سيطرتها سابقًا، مؤكدًا، “على الأرض لا يوجد شيء، النظام يسعى إلى نصر مزيف”.
وكانت قوات الأسد استقدمت، في الأيام الماضية، تعزيزات عسكرية من “الحرس الجمهوري” إلى محيط منبج، في خطوة للدخول إليها، بحسب ما قالت شبكات موالية.
ونشرت الشبكات صورًا أظهرت وصول قوات الأسد إلى محيط منبج، ودخولها بعض المواقع بينها منطقة العريمة الواقعة على خط تماس مناطق سيطرة “الجيش الحر”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :