قوات الأسد لم تدخل إلى منبج حتى الآن
نفى مواطنون من منبج ومصادر عسكرية في محيط المدينة دخول قوات الأسد إلى المدينة، واعتبرت المصادر أن التحركات تقتصر على بعض النقاط التي انتشرت فيها قوات الأسد في وقت سابق.
وقال الناطق باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، اليوم، الجمعة 28 من كانون الأول، إن “بيان قوات الأسد بشأن دخول منبج دليل إفلاسها حول موضوع المدينة، والغاية منه إعلامية دون أي وجود على الأرض”.
وأضاف حمود لعنب بلدي أنه “لم يدخل أي جندي من النظام السوري إلى المدينة، ولا تزال القوات الأمريكية موجودة في القطاع الجنوبي”.
وأوضح القيادي أن قوات الأسد رفعت علم النظام فوق منطقة الصوامع التي كانت تحت سيطرتها سابقًا، مؤكدًا، “على الأرض لا يوجد شيء، النظام يسعى إلى نصر مزيف”.
وأكد حديث حمود مواطنون من داخل منبج، وقالوا لعنب بلدي إن قوات الأسد لم تدخل إلى المدينة حتى الآن، وسط تحركات في بعض المواقع العسكرية التي كانت قد دخلتها في عام 2017، في أثناء العمليات العسكرية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأعلنت قوات الأسد عن دخول مدينة منبج، ورفع علم النظام السوري فيها، بعد دعوة “وحدات حماية الشعب” (الكردية) لدخول المدينة.
وقالت القيادة العامة لقوات الأسد في بيان متلفز، اليوم، “انطلاقًا من الالتزام الكامل للجيش والقوات المسلحة واستجابة لنداء الأهالي في منطقة منبج، تعلن القيادة العامة للجيش عن دخول وحدات الجيش إلى مدينة منبج ورفع العلم السوري فيها”.
وكانت قوات الأسد استقدمت، في الأيام الماضية، تعزيزات عسكرية من “الحرس الجمهوري” إلى محيط منبج، في خطوة للدخول إليها، بحسب ما قالت شبكات موالية.
ونشرت الشبكات صورًا أظهرت وصول قوات الأسد إلى محيط منبج، ودخولها بعض المواقع بينها منطقة العريمة الواقعة على خط تماس مناطق سيطرة “الجيش الحر”.
لم يدخل الجيش السوري وسط منبج كما تنشر العديد من الصفحات السورية ، القوات تتحضر للانتشار غرب المدينة بين خطوط التماس مع درع الفرات ..
التحالف لايزال داخل منبج ..
— Yusha Yuseef 🇸🇾 (@MIG29_) December 28, 2018
وإلى جانب نفي فصائل المعارضة، قال ناشطون موالون للنظام عبر “فيس بوك” إن قوات الأسد لم تدخل حتى الآن، بينما اعتبر وسيط اتفاق حلب، عمر رحمون عبر “تويتر” أن الخطوة الحالية تشابه ما شهدته مدينة عفرين.
نفس سيناريو عفرين يتكرر
للأسف .. https://t.co/ElOhWPMyUo— عمر رحمون (@Rahmon83) December 28, 2018
ويقود ما سبق إلى شهر آذار العام الماضي، إذ استلمت قوات الأسد رسميًا الخط الفاصل بين “قسد” وفصائل “درع الفرات” في مدينة منبج شرق مدينة حلب.
وجاء ذلك، حينها، في بيان لقائد “حرس الحدود” في قوات الأسد، حمزة ظاظا، قال فيه، “تعتبر قوات حرس الحدود هي القوات التي تتمركز على طول الخط الفاصل بين قوات مجلس منبج العسكري ودرع الفرات، بين منطقة منبج ومنطقة الباب”.
وفي بيان نشره “المجلس العسكري في منبج وريفها”، آنذاك، أكد أنه سيسلم قرىً قرب منبج للنظام السوري، في إطار اتفاق روسي “لحماية المدنيين”.
وترافق البيان المعلن من قبل قائد “الحرس الحدودي”، حمزة ظاظا، برفع علم النظام السوري فوق المقرات العسكرية المسلمة حديثًا من قبل القوات الكردية، على الخط الفاصل مع مناطق “درع الفرات”.
ويأتي الإعلان عن دخول النظام بالتزامن مع وصول تعزيزات ضخمة من الجيش التركي إلى محيط المنطقة، وقابلها حشود واستنفار من قبل فصائل “الجيش الوطني” لبدء عملية عسكرية في الأيام المقبلة.
ماحصل في منبج بشكل فعلي ، هو دخول قوات سورية إلى الأطراف الغربية من ريف منبح قبالة مناطق درع الفرات .. أما الحديث عن دخول " وسط " منبج .. فهذا لم يحصل حتى الأن .
— Yusha Yuseef 🇸🇾 (@MIG29_) December 28, 2018
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
English version of the article
-
تابعنا على :