جولة أستانة حول سوريا في روسيا مطلع 2019

الرؤساء رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين وحسن روحاني (الأناضول)

camera iconالرؤساء رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين وحسن روحاني (الأناضول)

tag icon ع ع ع

أعلنت الخارجية الروسية عن اجتماع يضم رؤساء الدول الضامنة للملف السوري، روسيا وتركيا وإيران، في روسيا الشهر المقبل.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، اليوم الجمعة 28 من كانون الأول، إن قمة الدول الضامنة لعملية أستانة حول سوريا، ستعقد في روسيا في بدايات الشهر المقبل.

وأوضح بوغدانوف، “حان دورنا لاستضافة قمة الدول الضامنة، أعني رؤساء تركيا وإيران وروسيا. ينبغي أن تعقد في الأسبوع الأول من العام، هذا يتوقف على جدول أعمال الرؤساء”.

ويأتي كلام المتحدث الروسي بعد أسبوعين على اجتماع وزراء خارجية كل من روسيا وتركيا وإيران، في العاصمة السويسرية، جنيف، بحضور مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، لمناقشة الملف السوري.

ويعود سبب الاجتماع الماضي إلى وضع تقييم نهائي من قبل دي ميستورا بشأن تشكيل لجنة دستورية موثوقة لصياغة مسودة دستور جديد لسوريا، وتمهيد الطريق أمام إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.

وأشار دي ميستورا عقب ذلك، إلى أن صعوبات تشكيل اللجنة الدستورية تتمثل في القائمة الثالثة الوسطى، المكونة من منظمات المجتمع المدني السوري، والتي أبدت روسيا وإيران وتركيا توافقها عليها.

وقال إن الأمم المتحدة لا تشعر بأنها قادرة على منح موافقتها على كل الأسماء الخمسين، وذلك بعد مراجعتها لمتطلبات “الحيادية والتوازن”، مضيفًا، “لا توجد قائمة تتصف بالكمال طبعًا”.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال قبل أسابيع، إن قائمة اللجنة الدستورية جاهزة، وستسلم إلى دي ميستورا، في ذلك الوقت، معربًا عن أمله أن تتمكن اللجنة من عقد اجتماعها الأول في جنيف بداية العام المقبل.

وتعمل الأمم المتحدة على تشكيل اللجنة التي من المفترض أن تعمل على إعداد دستور جديد للبلاد، على أن تتشكل من 150 شخصًا (50 يختارهم النظام، 50 تختارهم المعارضة، 50 تختارهم الأمم المتحدة من ممثلين للمجتمع المدني وخبراء).

وتم الاتفاق على قائمة النظام وقائمة المعارضة، إلا أن تسمية أعضاء القائمة الثالثة شكل عائقًا كبيرًا أمام الأمم المتحدة، رغم توافق الدول الضامنة عليها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة