دبابات ومدافع.. تركيا تستمر بإرسال التعزيزات إلى الحدود مع سوريا

الجيش التركي يرسل تعزيزات إلى الحدود مع سوريا 28 من كانون الأول 2018 (الأناضول)

camera iconالجيش التركي يرسل تعزيزات إلى الحدود مع سوريا 28 من كانون الأول 2018 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

يواصل الجيش التركي إرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود مع سوريا، بينها دبابات ومدافع وعربات ثقيلة في إطار العملية العسكرية التي تنوي تركيا البدء بها شرق الفرات.

وقالت وكالة الأناضول اليوم، الجمعة 28 من كانون الأول، إن تعزيزات عسكرية تركية جديدة وصلت إلى قضاء “ألبيلي” التابع لولاية كلّس جنوبي تركيا، بهدف تعزيز الوحدات المنتشرة على الشريط الحدودي مع سوريا.

وأضافت أن الرتل العسكري يضم دبابات ومدافع وناقلات جنود مدرعة محملة على الشاحنات، ووصل وسط تعزيزات أمنية مشددة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب أن جزءًا من التعزيزات دخل في الأيام الماضية إلى ريف حلب الشمالي، وتمركز على الخط الفاصل مع مدينة منبج التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

وأوضح المراسل أن جبهات مدينة منبج من الجهة الغربية عززتها فصائل “الجيش الوطني” بشكل كامل، وسط غموض عن توقيت بدء العملية العسكرية.

ونشرت مواقع تركية، أمس الخميس، بينها “أدنا بوست” صورًا تظهر عددًا من الدبابات التركية من نوع “إم 60 سبرا”، في طريقها إلى ولاية كلس على الحدود مع سوريا.

وبحسب الصور التي نشرها الموقع، فإن أكثر من عشر دبابات وصلت إلى الحدود السورية، برفقة آليات وعربات مدرعة، في إطار التحضير للعملية التي أعلنتها تركيا في مناطق شرق الفرات

وكانت تركيا أعلنت أنها اتفقت مع الولايات المتحدة الأمريكية على إكمال خارطة الطريق المتفق عليها في مدينة منبج قبل عملية الانسحاب من سوريا بشكل كامل.

وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الثلاثاء الماضي، إن إكمال الخارطة سيكون قبل انسحاب أمريكا، مضيفًا، “أبلغنا الأمريكيين بضرورة ألا يخدم انسحابهم من سوريا أجندة منظمة PYD وPKK”.

وكانت تركيا والولايات المتحدة الأمريكية توصلتا إلى “خارطة طريق” في منبج، مطلع حزيران الماضي، تشمل إرساء الأمن والاستقرار في منبج، بحسب ما صرح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.



English version of the article


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة