بعد الإمارات.. البحرين تعلن فتح سفارتها في دمشق
أعلنت مملكة البحرين فتح سفارتها في العاصمة دمشق، بعد يوم من افتتاح الإمارات العربية المتحدة سفارتها بشكل رسمي.
وذكرت وكالة “أنباء البحرين” اليوم، الجمعة 28 من كانون الأول، أن وزارة الخارجية أعلنت عن استمرار العمل في سفارة مملكة البحرين لدى “سوريا الشقيقة”.
وقالت الوزارة إن “البحرين تحرص على استمرار العلاقات مع سوريا، وعلى أهمية تعزيز الدور العربي وتفعيله من أجل الحفاظ على استقلال سوريا وسيادتها، ووحدة أراضيها ومنع مخاطر التدخلات الإقليمية في شؤونها الداخلية”.
وأغلقت البحرين سفارتها في دمشق، في آذار 2012، لتكون حينها ثاني دولة عربية في الخليج تتخذ مثل هذا القرار، بسحب بعثتها الدبلوماسية بعد السعودية.
ويأتي فتح السفارة البحرينية بعد يوم من إعلان الإمارات بشكل رسمي فتح سفاراتها، وإعادة البعثات الدبلوماسية.
وجاء في ظل دعوات عربية لعودة العلاقات مع النظام السوري، وإعادة سوريا إلى الجامعة العربية.
وكانت البحرين اتخذت موقفًا داعمًا للمعارضة السورية، ورحبت بالقصف الجوي الأمريكي مؤخرًا على مواقع النظام السوري، واعتبرت أن العملية العسكرية كانت ضرورية لحماية المدنيين ووقف استخدام الكيماوي، وعبرت عن دعمها للغارات التي استهدفت مواقع عسكرية للنظام السوري.
وفي عام 2016 كان مجلس الوزراء البحريني قد أدرج قائمة من 68 تنظيمًا على قائمة الإرهاب، من بينهما أربع جماعات تقاتل داخل سوريا.
وتضمنت قائمة “الإرهاب”: تنظيم “الدولة”، و”جبهة النصرة”، و”حركة شام الإسلام” و”جيش المهاجرين والأنصار”، وجميعهم يقاتلون داخل سوريا، إضافة إلى إدراج “حزب الله” اللبناني ضمن القائمة.
وكان وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، قال في لقاء مع قناة “العربية”، تشرين الأول الماضي، إن “الحكومة السورية هي حكومة سوريا، ونحن نعمل مع الدول وإن اختلفنا معها، ولا نعمل مع من يسقط تلك الدول، ونحن نسعى لتحقيق تطلعات الشعب السوري”.
واعتبر آل خليفة أن لقاءه مع وزير الخارجية، وليد المعلم، حينها، لم يكن الأول منذ بدء الأحداث في سوريا، مؤكدًا أنه لم يرتب في هذه المرة وتم في فترة يشهد فيها العالم تحولات إيجابية تجاه أن يكون هناك دور عربي فاعل في المسألة السورية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :