وزير إماراتي: افتتاح السفارة في دمشق لمواجهة التغول الإيراني- التركي

camera iconافتتاح السفارة الإماراتية في دمشق- 27 من كانون الأول 2018 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

برر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، عودة النشاط السياسي والدبلوماسي إلى سوريا عبر افتتاح السفارة في دمشق.

وقال قرقاش عبر حسابه في “تويتر” اليوم، الخميس 27 من كانون الأول، إن عودة الإمارات تأتي بعد قراءة متأنية للتطورات، وهي وليدة قناعة أن المرحلة المقبلة تتطلب الحضور والتواصل العربي مع الملف السوري حرصًا على سوريا.

وأضاف قرقاش أن “الدور العربي في سوريا أصبح أكثر ضرورة تجاه التغول الإقليمي الإيراني والتركي”، معتبرًا أن الإمارات تسعى عبر حضورها في دمشق لتفعيل هذا الدور.

وأعلنت دولة الإمارات بشكل رسمي افتتاح سفارتها في العاصمة السورية دمشق، اليوم، وتكليف عبد الحكيم النعيمي للقيام بالأعمال بالنيابة.

وبحسب بيان للخارجية الإماراتية، فإن الخطوة تؤكد “حرص الإمارات العربية المتحدة على إعادة العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مسارها الطبيعي، بما يعزز ويفعل الدور العربي في دعم استقلال وسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها”.

أعمال الصيانة تحضيرًا لافتتاح السفارة الإماراتية في دمشق (مجلة سوريا الرقمية)

ونقلت وسائل إعلام النظام السوري عن النعيمي قوله في أثناء افتتاح السفارة إن “سوريا ستعود بقوة إلى الوطن العربي”.

وكانت دول الخليج، بما فيها الإمارات، قطعت علاقتها مع النظام السوري في بداية الثورة 2011، على المستوى الدبلوماسي (إغلاق السفارات)، بسبب استخدامه القمع ضد المتظاهرين السلميين.

وأغلقت دولة الإمارات سفارتها عام 2012 تزامنًا مع إجراءات مماثلة اتخذتها عدة دول عربية وغربية، نتيجة قرارات غير ملزمة من جامعة الدول العربية بنزع الشرعية عن نظام بشار الأسد.

ويأتي ذلك في ظل دعوات عربية لعودة العلاقات مع النظام السوري، وإعادة سوريا إلى الجامعة العربية.

وتعتبر الإمارات أول دولة تعلن عن عودة سفارتها إلى دمشق، في حين كان الرئيس السوداني، عمر البشير، أول رئيس عربي يزور سوريا الأسبوع الماضي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة