أجرى وزير الداخلية في حكومة النظام السوري، محمد خالد رحمون، تعديلات جديدة في أفرع الشرطة في عدة محافظات، بحسب ما نقلت شبكات إخبارية موالية للنظام السوري.
وبحسب شبكة “أخبار حمص” عبر “فيس بوك” اليوم، الخميس 27 من كانون الأول، عين اللواء عبد الحكيم وردة قائدًا لشرطة محافظة حمص، بدلًا من خالد هلال الذي عين قائدًا لشرطة حماة.
كما نقل العميد، أحمد شامية، من رئاسة فرع المرور في حمص، إلى معاون قائد الشرطة في محافظة القنيطرة.
وبحسب “شبكة أخبار السويداء”، تم تعيين العميد، معن أسعد، قائدًا لشرطة محافظة السويداء، بعد أن كان يشغل معاونًا لقائد شرطة حمص، بدلًا من القائد السابق اللواء فاروق عمران.
وفي التعديلات الأخرى عين العميد نزار حسن قائدًا لشرطة محافظة دير الزور خلفًا للواء عبد الحكيم وردة، كما عين العميد أيسر بوغا مديرًا لإدارة المرور في دمشق، بعد أن كان رئيسًا لفرع الأمن السياسي في محافظة إدلب.
ولا يعلن النظام السوري رسميًا عن تعديلات في أفرع الشرطة والأمن، بل تأتي بتعميمات داخلية.
وتعتبر هذه التعديلات الأولى بعد تسلم محمد خالد رحمون حقبة وزارة الداخلية.
ويأتي ذلك بعد أيام من توسيع صلاحية الشرطة، إذ أصدرت وزارة الداخلية أمرًا إداريًا تكلف فيه وحدات الشرطة بملاحقة المطلوبين و المتخلفين عن الالتحاق بصفوف قوات الأسد.
وفي بيان نشرته شبكات إخبارية موالية للنظام السوري، السبت 22 من كانون الأول، جاء فيه “تتولى الوحدات الشرطية مهام البحث والتحري عن الأشخاص المطلوب القبض عليهم بمن فيهم الفارون والمتخلفون عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية”.
ويعتبر ذلك تطورًا ملحوظًا في التنسيق بين وزارتي الداخلية والدفاع بما يتعلق بملاحقة المطلوبين للجيش، إذ تعتبر وزارة الدفاع هي المسؤولة عن ملاحقة المطلوبين لخدمة الجيش عبر الشرطة العسكرية.
–