منع “مجلس مدينة إدلب”، التابع لـ “حكومة الإنقاذ”، انتشار الأكشاك في شوارع المدينة، بسبب إعاقتها للمارة.
وبحسب بيان صادر اليوم، الأربعاء 26 من كانون الأول، منع المجلس وضع أو إشادة أي كشك (براكة) في الساحات العامة والحدائق والأرصفة والطرقات في المدينة.
وأشار البيان إلى أن القرار دخل حيز التنفيذ، اليوم، وأي مخالفة تستوجب إزالة الكشك على نفقة المخالف.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن الأكشاك انتشرت بشكل كبير في المدينة، خلال الأشهر الأخيرة، ما أدى إلى إعاقة المارة في الأسواق.
وسيمنع المجلس، بحسب المراسل، إقامة أي كشك دون الحصول على رخصة منه، أما الأكشاك القديمة فستتم إزالتها في حال كانت تضر المواطنين.
ووجه المجلس، سابقًا، عدة إنذارات إلى أصحاب هذه الأكشاك لكن دون تنفيذ، وسط انتقادات لما تسببه من تشويه للمظهر العام للمدينة.
ويأتي ذلك في ظل احتضان المدينة لعدد كبير من النازحين والمهجرين من مختلف المحافظات السورية.
وأصبحت إدلب الوجهة الوحيدة للمهجرين الذين خرجوا من المناطق التي وقعت اتفاقيات “مصالحة” مع الجانب الروسي وقوات الأسد خلال الأشهر الماضية.
وبلغ التعداد السكاني في محافظة إدلب ثلاثة ملايين و801353 شخصًا، وفق إحصائية “منسقي الاستجابة” الصادرة، اليوم.
وبحسب الإحصائية فإن عدد المهجرين قسريًا من خارج نطاق الشمال السوري بلغ 128888 شخصًا.
–