أنباء متضاربة عن معركة منبج.. “الجيش الوطني” يوضح
انتشرت أنباء خلال الساعات الماضية عن بدء معركة منبج في ريف حلب الشرقي ضد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وجاء ذلك عقب إعلان قائد “أحرار الشرقية”، أبو حاتم شقرا، عبر حسابه في “تويتر” بدء المعركة من مدينة منبج.
لكن قائد “فرقة الحمزة”، سيف أبو بكر، رد، عبر حسابه في “تويتر”، بأن “المعركة لم تبدأ وإنما هي تعزيزات لتقوية خطوط التماس مع التنظيم الإرهابي”.
ولاقى التناقض في التصريحات ردود فعل من قبل مواطنين سوريين وخاصة من أبناء منبج النازحين.
وأوضح المتحدث باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، أنه كان هناك نوع من التسرع من قبل القادة وخاصة المهجرين من منبج والراغبين بالعودة إلى منطقتهم.
وقال حمود لعنب بلدي اليوم، الأربعاء 26 من كانون الأول، إن الجيش قام بتحركات عسكرية من أجل اتخاذ التدابير النهائية على خط الجبهة.
وأضاف حمود أن هذه التحركات دفعت بعض القادة إلى اعتبارها تنفيذ عمليات عسكرية قتالية مباشرة والبدء بالمعركة، لكنها كانت تحركات من أجل اختبار وتعزيز خطوط القتال.
وحول وجود مفاوضات مع “قسد” لدخول المنطقة دون معركة، أكد حمود أنه “لا وجود لمفاوضات مع أطراف تعتبر إرهابية”، بحسب تعبيره.
وتعتبر تركيا “وحدات حماية الشعب” (الكردية) التي تشكل عماد “قوات سوريا الديمقراطية” امتدادًا لـ “حزب العمال الكردستاني” المحظور والمصنف إرهابيًا، وهو ما تنفيه “الوحدات” رسميًا.
وأشار المتحدث إلى أن المعركة قريبة، ولا يمكن إعطاء موعد محدد لها كونها تدخل ضمن سياسة السرية العسكرية وتحقيق عنصر المفاجأة.
وتزامن ذلك مع وصول تعزيزات ضخمة استقدمها الجيش التركي إلى الحدود مع سوريا، وخاصة في محيط منبج.
كما نشرت عدة فصائل تابعة للجيش الوطني صورًا وتسجيلات تظهر وصول تعزيزات إلى جميع النقاط العسكرية الواصلة مع منبج، في خطوة لبدء عملية عسكرية في الأيام المقبلة.
وسيطرت “قسد” على مدينة منبج، في آب من العام الماضي، بدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأعلنت تركيا أنها اتفقت مع الولايات المتحدة الأمريكية على إكمال خارطة الطريق المتفق عليها في مدينة منبج قبل عملية الانسحاب من سوريا بشكل كامل.
وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أمس، إن إكمال الخارطة سيكون قبل انسحاب أمريكا، مضيفًا، “أبلغنا الأمريكيين بضرورة ألا يخدم انسحابهم من سوريا أجندة منظمة PYD وPKK”.
وكانت تركيا والولايات المتحدة الأمريكية توصلتا إلى “خارطة طريق” في منبج، مطلع حزيران الماضي، تشمل إرساء الأمن والاستقرار في منبج، بحسب ما صرح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :