قصف صاروخي “مجهول” على محيط دمشق
سمع دوي انفجارات في العاصمة دمشق، جراء قصف صاروخي “مجهول” على الريف الغربي للمحافظة.
وذكرت الوكالة الرسمية “سانا” اليوم، الثلاثاء 25 من كانون الأول، “وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لأهداف معادية في سماء ريف دمشق الغربي”.
وعرضت صورًا في أثناء تصدي الدفاعات الجوية للصواريخ، دون تحديد المواقع التي استهدفتها.
وقال شاهد عيان في دمشق لعنب بلدي إن أصوات الانفجارات سمع دويها في محيط حي المزة أيضًا، وصولًا إلى الريف الغربي، وجاء بالتزامن مع سماع صوت طائرة في السماء.
بينما قالت إذاعة “شام إف إم” إن الانفجارات سمع دويها أولًا في محيط العاصمة، لتنتقل إلى الريف الغربي لدمشق.
وأضافت شبكة “صوت العاصمة” التي تغطي أخبار دمشق أن طيران سمع صوته بوضوح في سماء ريف دمشق، تزامنًا مع إطلاق صوارخ أرض- جو من مقرات الفرقة الرابعة في مُحيط معضمية الشام.
ويعتبر القصف الحالي الأول بعد إعلان أمريكا الانسحاب الكامل من سوريا.
ولم توضح وسائل إعلام النظام مصدر القصف الصاروخي، لكن الشبكات الموالية أشارت إلى أن مصدره إسرائيل.
ولم تعلق إسرائيل على القصف، وهي سياسية اتبعتها منذ سنوات في سوريا.
وتكررت الاستهدافات الإسرائيلة على مواقع عسكرية في سوريا منذ مطلع العام الحالي، وتركزت في الجنوب السوري، ومحيط العاصمة دمشق في الكسوة ونجها.
وكانت إسرائيل هددت سابقًا بالقضاء على رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في حال حدث أي تحرك إيراني ضدها من الأراضي السورية، بحسب مسؤولين كبار في وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وفي آخر التصريحات الإسرائيلة حول سوريا، قالت إسرائيل إنها ستوسع عملياتها العسكرية ضد إيران في سوريا “عند الحاجة” بعد انسحاب القوات الأمريكية بشكل كامل.
وفي سلسلة تغريدات عبر “تويتر” قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد 23 من كانون الأول، “القرار حول إخراج ألفي جندي أمريكي من سوريا لن يغير سياستنا المتواصلة”.
وأضاف، “سنواصل العمل ضد المحاولة الإيرانية للتموضع عسكريًا في سوريا، وعند الحاجة سنوسع رقعة عملياتنا هناك”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :