قيادي في الجبهة الشامية: شبح الحصار بات بعيدًا عن حلب
تستمر المعارك في محافظة حلب بين مقاتلي المعارضة وقوات الأسد في محاولات من الأخيرة لفرض حصارها على الأحياء الشرقية المحررة من المدينة، فيما يبرز اسم الجبهة الشامية، المشكلة حديثًا، في مختلف المعارك كأهم فصائل المعارضة بالمحافظة.
وقبل يومين اندلعت مواجهات عنيفة بين الطرفين في الجهتين الشمالية والشمالية الشرقية للمدينة، أعلنت بعدها الجبهة الشامية تحرير تلة المياسات ومخيم حندرات بالكامل، إضافة إلى مقتل وأسر عدد من قوات الأسد وقوات “النمر” التابعة للعقيد سهيل الحسن.
وفي حديث مع عنب بلدي أفاد صقر أبو قتيبة قائد تجمع “فاستقم كما أمرت”، وعضو مجلس الشورى في الجبهة الشامية، أن “مخيم حندرات بالكامل مع قوات المعارضة، بينما تبقى حندرات بيد قوات الأسد”، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن المعارك مستمرة بين الطرفين وأن “شبح الحصار بات بعيدًا عن مدينة حلب”.
وأكد أبو قتيبة “أن جميع المسميات حلت تحت راية الجبهة الشامية، بما في ذلك تجمع “فاستقم كما أمرت”، والباب مفتوح لجميع الكيانات الثورية منها والمدنية، لتوحيد الجهود في سبيل إسقاط نظام الأسد”.
يشار إلى أن الجبهة الشامية تشكلت مع نهاية العام الماضي بتحالف ضم الجبهة الإسلامية، جيش المجاهدين، حركة نور الدين زنكي، تجمع “فاستقم كما أمرت” وجبهة الأصالة والتنمية، فيما انضمت حركة حزم مؤخرًا بعد خلافات واشتباكات بينها وبين جبهة النصرة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :