فصائل محلية تتوحد في السويداء لمواجهة تحركات النظام (فيديو)

  • 2018/12/25
  • 3:56 م
عناصر من قوات شيخ الكرامة في السويداء - 2018 (قوات شيخ الكرامة / فيس بوك)

عناصر من قوات شيخ الكرامة في السويداء - 2018 (قوات شيخ الكرامة / فيس بوك)

أعلنت فصائل محلية في محافظة السويداء توحدها لمواجهة الإجراءات التي يسعى النظام السوري للقيام بها، من بينها فرض الخدمة الإلزامية على الشبان ونشر الحواجز.

والفصائل هي “قوات مغاوير الكرامة”، “قوات الفهد”، “قوات شيخ الكرامة”، “قوات شهبا”، “مجموعة السلمان”، “قوات المقرن القبلي”.

إضافةً إلى “قوات أحرار القرية”، “قوات المدينة”، “قوات المقرن الشرقي”، “قوات نشامة الجبل”، قوات المقرن الغربي”، “قوات سرايا الكرامة”، “فدائي السويداء”، “درع الجبل”.

وفي تسجيل مصور نشرته شبكة “السويداء 24” اليوم، الثلاثاء 25 من كانون الأول، قالت الفصائل المذكورة إن اتحادها يأتي بناءً على التطورات الأخيرة التي حدثت في المحافظة وعلى المخططات التي يتم تنفيذها بنشر حواجز داخل المنطقة والقرى.

كما جاء التوحد بعد وصول معلومات عن نية الأفرع الأمنية التابعة للنظام السوري القيام بمداهمات واعتقالات، بحسب البيان المصور.

وأضافت الفصائل، “نرفض زج شبابنا وإخوتنا في الجبل في المحرقة الطائفية، وعلى هذا نقرر قولًا وفعلًا بمنع المداهمات والاعتقالات والسوق جبرًا للخدمة الإلزامية من داخل حدود السويداء”.

وكانت السويداء شهدت توترًا، في الأيام الماضية، بعد أن فشلت قوات الأسد باستقطاب الشباب المتخلفين عن الالتحاق بالخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، في العفو الصادر في شهر تشرين الأول.

وجاء التوتر بعد اجتماع عقد من قبل اللجنة الأمنية في سوريا التابعة للمكتب الوطني بدمشق مع كل من الهيئات الدينية والاجتماعية في السويداء، في منتصف كانون الأول الحالي، بهدف نقاش الأوضاع الراهنة.

وتحدثت الهيئات عن أسباب “اقتصادية” تدفع الشبان لعدم الالتحاق بالخدمة، وأكدت على رغبتها بحل قضية الفلتان الأمني عن طريق سحب السلاح من الفصائل المحلية التي دعتها بالميليشيات “الطائفية”، وتسوية أوضاعها، ما أثار حفيظة الفصائل وعلى رأسها “قوات شيخ الكرامة”، التي نفت الادعاءات بتسوية وضعها، وانضمامها لجهات وصفتها  بـ”المشبوهة”.

وقالت الفصائل في البيان “نعلن الجاهزية الكاملة بالوقوف إلى جانب كل من يقف عند كرامته”.

وأضافت “نحن سلاحنا من حر مالنا وعلى نهج سلفنا الصالح وعلى خطى الشيخ أبو فهد وحيد البلعوس”.

وفي حديث سابق مع الناشط الإعلامي، ماهر أبو خير، قال إن نحو 3200 عنصر أمن يتجهزون لتوزيعهم لاحقًا على الأفرع الأمنية في المحافظة، بهدف سحب سلاح الفصائل المحلية وإجبار الشباب على الالتحاق بقوات الأسد.

وأشار إلى أن قرار الصدام مع أهالي جبل العرب نقطة حساسة لدى الطرفين مرتبطة باستعداد النظام السوري ومن خلفه روسيا لاتخاذ خطوات جدية بشأن المنطقة الجنوبية ككل وليس فقط السويداء، وهي نقطة غير محسومة دوليًا حتى اللحظة، بحسب تعبيره.

وأضاف أبو خير أن النظام السوري لا يريد السير نحو هذه الخطوة منفردًا، عبر صدام مسلح مع الفصائل في المنطقة.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا