قالت شبكات موالية إن “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) اتفقت مع النظام السوري لتسليمه مناطق في مدينة منبج، بالتزامن مع تجهز فصائل “الجيش الوطني” للدخول إليها.
وذكرت صفحة “هنا منبج”، الموالية للنظام عبر “فيس بوك” اليوم، الثلاثاء 25 من كانون الأول، “سيبدأ تنفيذ ما اتفق عليه ابتداءً من اليوم والخطوة الأولى ستسلم ناحية العريمة بشكل كامل وعودتها لسوريا الأم كبادرة حسن نية من قسد”.
وقالت إن “مفاوضات إيجابية” شهدتها الأيام الماضية بين الطرفين، بشأن موضوع مدينة منبج.
ونشر حساب “IvanSidorenko1″، المرافق لقوات الأسد، عبر “تويتر” صورًا لتعزيزات استقدمها النظام إلى محيط منبج من الجهة الجنوبية.
وأكد على حديث الصفحة السابقة بخصوص المفاوضات التي تدور بين “قسد” والنظام لتسليم بعض المناطق، أبرزها ناحية العريمة.
وتقع العريمة إلى الغرب من منبج المدينة، على الطريق السريع منبج- الباب.
https://twitter.com/IvanSidorenko1/status/1077514209855000581
وتتزامن التطورات السابقة مع حشود استقدمها الجيش التركي إلى محيط منبج، وقابلها استنفار من قبل فصائل “الجيش الوطني” في خطوة لبدء عملية عسكرية تجاه منبج في الأيام المقبلة.
ولم يعلق النظام السوري بشكل رسمي على المفاوضات مع “قسد” كما لم تذكر الأخيرة أي تفاصيل حول ذلك.
وفي آخر التصريحات حول منبج أعلنت تركيا أنها اتفقت مع الولايات المتحدة الأمريكية على إكمال خارطة الطريق المتفق عليها في مدينة منبج قبل عملية الانسحاب من سوريا بشكل كامل.
وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم، إن إكمال الخارطة سيكون قبل انسحاب أمريكا، مضيفًا، “أبلغنا الأمريكيين بضرورة ألا يخدم انسحابهم من سوريا أجندة منظمة PYD وPKK”.
وأوضح جاويش أوغلو، وفق تصريحات نقلتها وكالة الأناضول، أن بلاده قادرة على تنسيق عملية الانسحاب مع الولايات المتحدة، وذكر أن لديهم القدرة على تحييد تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.
https://twitter.com/IvanSidorenko1/status/1077495979375505409
وكانت تركيا والولايات المتحدة الأمريكية توصلتا إلى “خارطة طريق” في منبج، مطلع حزيران الماضي، تشمل إرساء الأمن والاستقرار في منبج، بحسب ما صرح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو.
لكن حتى اليوم لم يطبق أي بند من “خارطة الطريق”، ما عدا الدوريات التي تنفذها أمريكا وتركيا في الحد الفاصل بين مناطق “درع الفرات” ومناطق “قسد”.
–