قوات الأسد تنبش مقابر في ريف درعا بحثًا عن السلاح

camera iconبلدة النعيمة في درعا (سانا)

tag icon ع ع ع

أقدمت قوات الأسد على نبش مقابر في مدينة داعل بريف درعا الغربي، بحثًا عن السلاح الذي كان يعود لفصائل المعارضة قبل انسحابها.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف درعا اليوم، الثلاثاء 25 من كانون الأول، أن عناصر من فرع “المخابرات الجوية” حفروا عدة مقابر في داعل، من أجل البحث عن السلاح والذخائر.

وأوضح المراسل أن إقدام المخابرات على حفر المقابر جاء بعد اعتقال محمد أحمد الجاموس، والذي كان على صلة بفصائل المعارضة، وتم اقتياده إلى المقابر في أثناء عملية النبش.

وتشابه الخطوة المذكورة ما أقدمت عليه قوات الأسد في ريف حمص الشمالي بعد السيطرة الكاملة عليه، إذ تعرضت عدة مقابر للنبش، للبحث عن السلاح وجثث عناصر “جبهة النصرة”، بحسب ما قال مراسل عنب بلدي حينها.

وأضاف المراسل، في أيلول الماضي، أن المقابر التي تعرضت للنبش تقع في بلدة دير فول وقرية عز الدين في القسم الشمالي والشرقي من ريف حمص، والتي كانت تحت سيطرة “تحرير الشام” في أثناء سيطرة فصائل المعارضة.

ومنذ السيطرة الكاملة على محافظة درعا أعلن النظام السوري في عدة مرات العثور على أسلحة وذخائر تعود لفصائل المعارضة، وخاصةً في الريف الغربي لدرعا.

وكانت فصائل المعارضة سلمت سلاحها الثقيل والمتوسط للنظام السوري وروسيا، بموجب اتفاق “التسوية” الذي شهدته المنطقة بعد عملية عسكرية مترافقة مع قصف جوي وصاروخي.

وأوضح المراسل أن مدينة داعل شهدت في الأيام الماضية اعتقالات طالت عناصر وقادة كانوا مع فصائل المعارضة سابقًا، بتهم تتعلق بدعاوى شخصية.

وقال المراسل إن عدة شخصيات من داعل خرجت إلى المناطق المجاورة خوفًا من الاعتقال، مشيرًا “داعل تختلف بوضعها عن المناطق الأخرى في درعا كون اتفاق المصالحة فيها كان بمعزل عن الاتفاق العام للمحافظة”.

ووقعت فصائل المعارضة مع النظام والروس في تموز الماضي، اتفاقية تقضي بإخراج المعتقلين من السجون، وعدم ملاحقة المطلوبين بعد تسوية أوضاعهم، إلى جانب إبعاد القبضة الأمنية عن السكان.

لكن النظام لم يفِ بتلك الوعود وما زال المعتقلون وبينهم نساء في سجونه، إضافة لاعتقال العشرات من أصحاب التسويات، بينهم قياديون تحت ذريعة دعاوى شخصية ضدهم.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة