انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور لعمال يجرون أعمال صيانة في مبنى السفارة الإماراتية بالعاصمة السورية (دمشق).
وتداول سوريون عبر “فيس بوك”، الاثنين 24 من كانون الأول، صورًا عن أعمال الصيانة في مبنى السفارة الإماراتية الواقع في منطقة أبو رمانة وسط العاصمة، معتبرين أنه مؤشر على افتتاح السفارة قريبًا.
وتأتي الصور في وقت يجري الحديث فيه عن نية الإمارات افتتاح سفارتها في دمشق، دون تأكيد رسمي من الطرفين بهذا الخصوص.
إلا أن نائب وزير الخارجية والمغتربين، فيصل المقداد، علق على تلك الأنباء بقوله، “نحن نرحب بأي خطوة من أجل أن تعيد كل الدول العربية التي أغلقت سفاراتها العمل على أرض الجمهورية العربية السورية”.
وأضاف في حديث إلى صحيفة “الوطن” المحلية، في تشرين الثاني الماضي، أن قرار إعادة السفارة يخص الإمارات، “وهي دولة ذات سيادة، وهي التي تعلن وتذيع هذا الخبر”.
وكانت دول الخليج، بما فيها الإمارات، قطعت علاقتها مع النظام السوري في بداية الثورة 2011، على المستوى الدبلوماسي (إغلاق السفارات)، بسبب استخدامه القمع ضد المتظاهرين السلميين.
وأغلقت دولة الإمارات سفارتها عام 2012 تزامنًا مع إجراءات مماثلة اتخذتها عدة دول عربية وغربية، نتيجة قرارات غير ملزمة من جامعة الدول العربية بنزع الشرعية عن نظام بشار الأسد.
إلا أن الإمارات أبقت قسمًا قنصليًا في السفارة السورية في أبو ظبي قيد الخدمة، من أجل تقديم الخدمات للجالية السورية الموجودة على الأراضي الإماراتية.
–