إيران.. أنباء متضاربة حول وفاة المرشح لخلافة خامنئي

المرشد الأعلى علي خامنئي يزور هاشمي شاهرودي في المستشفى- 13 أيار 2018 (ديار أفتاب)

camera iconالمرشد الأعلى علي خامنئي يزور هاشمي شاهرودي في المستشفى- 13 أيار 2018 (ديار أفتاب)

tag icon ع ع ع

نشرت وكالات الأنباء الإيرانية خبرًا عن وفاة رئيس “مجمع تشخيص مصلحة النظام” في إيران، هاشمي شاهرودي.

وانتشر الخبر اليوم، الاثنين 24 من كانون الثاني، على معظم الوكالات الإيرانية، ومن بينها “مهر” و”فارس” و”تسنيم”، التي تراجعت عن الخبر بعد ساعات، معلنة أن شاهرودي لا يزال على قيد الحياة، إلا أنه يعاني من حالة صحية “حرجة”.

ونقلت وكالة “مهر” عن رئيس مستشفى “خاتم الأنبياء” قوله إن رئيس المجمع على قيد الحياة، ولكنه في العناية المركزة وفاقد للوعي، نتيجة لمرض في الأمعاء.

ويعتبر هاشمي شاهرودي (70 عامًا) من أبرز المرشحين لخلافة المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي، وذلك بعد وفاة هاشمي رفسنجاني، في كانون الثاني 2017، إثر أزمة قلبية، إذ كان رفسنجاني يرأس “مجمع تشخيص مصلحة النظام” سابقًا وكان من أبرز المرشحين لخلافة خامنئي أيضًا.

وبعد وفاة رفسنجاني طُرح اسم شاهرودي من بين أربعة مرشحين لخلافة خامنئي، وهم: مجتبى خامنئي، نجل المرشد الحالي، وصادق لاريجاني، رئيس السلطة القضائية، بالإضافة إلى الرئيس الحالي حسن روحاني.

ويعتبر شاهرودي واحدًا من أبرز المراجع الدينية للشيعة في إيران والعراق، كونه يحمل الجنسيتين العراقية والإيرانية، إذ لم تسقط عنه الجنسية الإيرانية رغم أنه ولد في مدينة النجف العراقية.

وسبق أن شغل شاهرودي منصب رئيس القضاء الإيراني بين عامي 1999 و2009، وهو مقرب من علي خامنئي، إذ كانت التوقعات السياسية تؤكد أنه المرشح الأبرز لخلافته.

وأصيب شاهرودي بمرض في الأمعاء منعه عن حضور اجتماعات “مجمع تشخيص مصلحة النظام” منذ عدة أشهر، واضطر للسفر إلى ألمانيا لتلقي العلاج، وسط انتقادات من قبل مسؤولين ألمان طالبوا الحكومة برفع الحصانة عنه ومحاكمته بتهم “جرائم ضد الإنسانية” وتعذيب السجناء خلال فترة ترؤسه القضاء.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة