ألمانيا تلقي القبض على شاب يشتبه بتقديمه الدعم لتنظيم “الدولة”
أعلنت الشرطة الألمانية إلقاء القبض على مواطن ألماني للاشتباه في تقديمه الدعم لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
ونقل موقع “دوتشه فيله” عن الشرطة الألمانية أمس، الأحد 23 كانون الأول، قولها إن المشتبه به، البالغ من العمر ثمانية عشر عامًا، كان يقدم الدعم لتنظيم “الدولة” عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ووجهت الشرطة إلى الشاب تهم الترويج للانضمام إلى تنظيم “الدولة”، والدعوة في وسائل التواصل الاجتماعي إلى أمور من بينها قتل رجال شرطة.
وكان الادعاء العام الألماني أصدر أمر اعتقال بحق الشاب وأمر بتفتيش منزله، بعد أن قادت تحقيقات مكثفة لأمن الدولة في هامبورغ إلى تعقبه.
وأشارت الشرطة إلى أنه وخلال تفتيش المنزل عثر المحققون على العديد من الأدلة التي من المنتظر تحليلها.
ولم تكشف التحقيقات عما إذا كانت نشاطات الشاب تقتصر على تقديم الدعم لتنظيم “الدولة” داخل ألمانيا فقط أم أنها تتجاوز ذلك.
وفي مدينة هامبورغ أيضًا ألقت السلطات الألمانية، في وقت سابق من الشهر الحالي، القبض على امرأة يُشتبه بانتمائها لتنظيم “الدولة الإسلامية”، ودعم خطط لشن هجوم إرهابي كبير في ألمانيا عام 2016.
وكانت المتهمة، البالغة من العمر أربعين عامًا، سجلت تحت اسم مستعار رقم هاتف محمول، وتواصلت مع زوجين ألمانيين كانا قد سافرا إلى سوريا عام 2015، عبر تطبيقي “تليغرام” و”واتساب” مبدية استعدادها لاستقبال أحد عناصر تنظيم “الدولة” والزواج منه، وذلك وفقًا لبيانات الادعاء العام.
وبناء على رسائل المتهمة حاول اثنان من عناصر التنظيم السفر من سوريا إلى ألمانيا، إلا أن خططهما باءت بالفشل.
وكان الادعاء العام الألماني تحدث عن تسلل ثلاثة فرق من عناصر تنظيم”الدولة” لألمانيا عام 2016، ولعب الزوجان الألمانيان “زونغول ج.” و”مارسيا م.” اللذان سافرا إلى سوريا عام 2015 دورًا رئيسيًا في ذلك.
وأفادت التقارير حينها أن الزوجة بحثت في شمال ألمانيا عن “أخوات في العقيدة” لديهن استعداد للزواج من عناصر من التنظيم لتمهيد الطريق لدخولهم إلى ألمانيا.
وسافر ما يزيد عن 950 متطرفًا من ألمانيا خلال الأعوام الماضية إلى سوريا والعراق للانضمام إلى تنظيم “الدولة”، وفقًا للسلطات الألمانية التي تقدر نسبة النساء بين هؤلاء بنحو 20%.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :