قتل ما يقارب 300 شخص في موجات تسونامي ضربت جزيرتي جاوة وسومطرة في إندونيسيا.
ونقلت وكالات أنباء عالمية عن مسؤولين إندونيسيين قولهم إن حصيلة الضحايا شهدت ارتفاعًا اليوم، الاثنين 24 من كانون الأول، وبلغت 280 قتيلًا على الأقل وأكثر من 850 جريحًا ومئات المفقودين.
وتأتي موجات تسونامي البحرية عقب انفجار بركان، السبت الماضي، بالقرب من مضيق سوندا الذي يربط بين بحر جاوة والمحيط الهندي، ما أدى إلى موجات مد عاتية ضربت مدنًا ساحلية تطل على المضيق.
ولم يتلقَ سكان تلك المدن أي إنذارات بوقوع موجات تسونامي، التي تسببت بدمار في البنى التحتية وأدت إلى تهجير ما يزيد على ثلاثة آلاف شخص.
وبحسب ما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) عن مسؤولين في وكالة إدارة الأزمات في إندونيسيا، فإنه من المتوقع أن تحدث موجات تسونامي جديدة غدًا (الثلاثاء)، محذرة السكان من الاقتراب من السواحل.
ولا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن مفقودين تحت أنقاض المباني المدمرة، وسط توقعات بارتفاع حصيلة الضحايا.
وشهدت إندونيسيا كارثة مماثلة، في أيلول الماضي، حين تسببت موجات تسونامي بمقتل ما يزيد على 832 شخصًا، نتيجة زالزال عنيف ضرب مدينة بالو التابعة لجزيرة سولاويسي الإندونيسية بقوة 7.5 درجات، وتسبب الزلزال بموجات تسونامي على ارتفاع 1.5 متر.
وتعيش إندونيسيا، وهي عبارة عن مئات الجزر، على خط جغرافي يسمى “حزام النار” يمتد على طول حوض المحيط الهادي، حيث تشتهر تلك المنطقة بالزلازل والبراكين.
وتتعرض المنطقة لزلازل متكررة في كل عام، دون أن تسجل أضرارًا سابقة، لكن تبقى المخاوف من تشكل موجات تسونامي جراء هزات ارتدادية متوقعة.
–