الملك الأردني: العمل مع سوريا سيعود كما كان
أعلن الملك الأردني، عبد الله الثاني، أن العمل مع النظام السوري سيعود كما كان.
وقال الملك خلال لقائه عددًا من الكتاب الصحفيين أمس، الأحد 3 من كانون الأول، إن “الأمور في سوريا تتحسن، ونتمنى لسوريا كل الخير”.
وأضاف، بحسب وكالة “بترا” الأردنية، “إن شاء الله الشغل سيرجع (مع سوريا) كما كان من قبل”.
ولم يوضح الملك الأردني المراد من كلمة “الشغل”، إن كان يقتصر فقط على عودة التبادل التجاري بين البلدين، أم عودة العلاقات مع النظام السوري بما فيها العلاقات السياسية.
ويأتي تصريح الملك في ظل دعوات عربية مؤيدة للنظام السوري إلى كسر عزلته عربيًا، وإعادته إلى الجامعة العربية.
وتزامنت الدعوات مع زيارة الرئيس السوداني، عمر البشير، إلى سوريا الأسبوع الماضي، ولقائه برئيس النظام السوري، بشار الأسد، ليكون أول رئيس عربي يزور سوريا منذ 2011.
وشهدت العلاقات بين سوريا والأردن خلال السنوات التي تلت بدء الثورة السورية في 2011، تحولات دراماتيكية وخاصة من الجانب الأردني.
ومرت العلاقات بين الطرفين خلال السنوات الماضية بعدة محطات كان الأردن فيها من داعمي فصائل المعارضة في الجنوب السوري.
لكن عقب سيطرة قوات الأسد على جنوبي سوريا، في تموز الماضي، بدأ الأردن البحث عن عودة العلاقات خاصة بعد فتح معبر نصيب الحدودي، في تشرين الأول الماضي، الذي يعتبر نافذة عمان إلى أوروبا.
وكان وفد نيابي أردني مكون من ثمانية نواب برئاسة النائب، عبد الكريم الدغمي، زار سوريا، الشهر الماضي، والتقى الأسد في محاولة لإعادة العلاقات بين البلدين.
وأفادت وكالة “عمون” أن الأسد حمل رئيس الوفد عبد الكريم الدغمي رسالة شفهية للملك الأردني، وقال له “انقل للملك أنني أتطلع إلى الإمام ولا أتطلع للخلف”.
واستبعد النائب في البرلمان الأردني، صالح العرموطي، في حديث سابق إلى عنب بلدي عودة العلاقات بين النظام السوري والأردن.
وقال العرموطي إنه لا يعتقد أن تعود العلاقات بين النظام السوري الحالي والأردن إلى سابق عهدها، فـ”النظام حاقد على الأردن ويريد تصفية الحساب” (بسبب دعم الأردن لفصائل المعارضة في الجنوب).
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :