الأسد يكافئ طياريه بتعديل رواتبهم
أصدر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، مرسومًا كافأ فيه الضباط الطيارين في قواته الجوية بتعديل رواتبهم بما يتناسب مع “المهام الخطرة”.
وبحسب المرسوم الذي حمل رقم 20 لعام 2018 ونشرته وكالة “سانا” اليوم، الأحد 23 من كانون الأول، تم تعديل راتب الطيران للضباط الطيارين لـ”يتناسب والمهام الشاقة والخطرة التي يتعرض لها الضابط الطيار، وبما يتوافق والرواتب التي تمنح في هذا القطاع”.
وقالت الوكالة إن المرسوم سوّى مشكلة الفروقات بين راتب الخريج والراتب الذي كان يتقاضاه كطالب ضابط، بحيث يستحق الطالب المرقى إلى رتبة “ملازم” و”ملازم أول” راتب الدرجة الأولى من رتبته المرقى إليها.
أما الفرق بين راتب الطيار كطالب ضابط وراتبه كضابط يصرف له كعلاوة شخصية تُطفأ (تلغى) بالترقية وتبديل الدرجة، بحسب الوكالة.
ولا توجد أرقام دقيقة عن رواتب الضباط الطيارين في قوات الأسد الجوية، والتي برز دورها منذ مطلع عام 2012 بقصف المناطق التي خرجت عن سيطرة النظام السوري، أولها حي باباعمرو في حمص.
وفي تحقيق نشرته صحيفة “العربي الجديد”، عام 2017، قالت إن رواتب الطيارين السوريين تتحدد وفقًا للأقدمية والدرجة العسكرية.
ويتراوح راتب العقيد الأساسي بين 70 و80 ألف ليرة سورية (160 دولارًا أمريكيًا)، بينما راتب العميد الطيار يتراوح بين 80 و85 ألف ليرة سورية (165 دولارًا)، ويصل راتب اللواء الطيار إلى 95 ألف ليرة (نحو 185 دولارًا).
وقضى المرسوم بزيادة التعويضات والعلاوات للعسكريين عمومًا وربطها بنسبة من الراتب المقطوع النافذ بتاريخ العمل.
كما حدد نسبة تلك التعويضات بـ 8% من الراتب الشهري بتاريخ أداء العمل.
وبحسب موقع وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري تصنف القوى الجوية في سوريا في ستة مسارات هي: الطيران المقاتل، الطيران المقاتل القاذف، الطيران القاذف، طيران الاستطلاع، طيران النقل العسكري، حوامات الدعم الناري.
وتبنت فصائل المعارضة عشرات المرات، إسقاط طائرات ومروحيات تابعة للنظام، على مدار السنوات الماضية، إضافة إلى إسقاط بعض الطائرات الروسية من قبلها ومن قبل تنظيم “الدولة الإسلامية”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :