مقتل مدنيين من درعا برصاص “الجندرمة” التركية قرب الحدود
قتل مدنيان من محافظة درعا برصاص “الجندرمة” التركية، في أثناء محاولتهما العبور من سوريا إلى تركيا.
وقال “مكتب توثيق الشهداء في درعا” اليوم، الأحد 23 من كانون الأول، إن مالك بكر الحاج علي ومحمد علي الدريبي قتلا بعد تعرضهما لرصاص من عناصر “الجندرمة” (حرس الحدود) التركية في أثناء محاولتهما الدخول إلى تركيا بطريقة غير شرعية.
وأضاف المكتب الحقوقي أن الحادثة وقت قرب بلدة دركوش في محافظة إدلب.
وتتكرر حوادث مقتل مدنيين قرب الحدود التركية برصاص حرس الحدود التركي، وبشكل خاص من جهة محافظة إدلب.
ووثقت منظمات حقوقية إطلاق شرطة الحدود النار على المدنيين السوريين الذين يحاولون دخول تركيا أكثر من مرة.
وكان أبرز الحوادث في حزيران 2016، حين قتل 11 شخصًا بينهم نساء وأطفال، قرب معبر خربة الجوز في ريف إدلب الغربي.
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” نشرت أواخر العام الماضي، تقريرًا بعنوان “حرس الحدود التركي يقتل ويصيب طالبي لجوء”، معتبرةً أن إغلاق الحدود يعرض حياة السوريين للخطر.
ودعت المنظمة السلطات التركية إلى التوقف عن صد طالبي اللجوء السوريين، والتحقيق في استخدام القوة المفرطة من قبل الحرس.
وقتل عشرات السوريين على الشريط الحدودي مع تركيا منذ مطلع الثورة، في ظل إغلاق الحكومة التركية للمعابر الرئيسية منذ آذار 2015، وعزت الإغلاق حينها إلى “أسباب أمنية”.
وازدادت حالات التهريب إلى الأراضي التركية عبر مهربين ووسطاء بعد وصول آلاف النازحين إلى إدلب من الغوطة ودرعا وريف حمص الشمالي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :