أعلنت وزارة الداخلية الألمانية أن عدد المستفيدين من برامج العودة الطوعية للأجانب انخفض إلى النصف.
وبحسب موقع “دوتشه فيله” أظهرت بيانات الداخلية الألمانية اليوم، السبت 22 من كانون الأول، أن الأجانب الملزمين بمغادرة البلاد قد استفادوا على نحو أقل بكثير هذا العام من برامج الدعم، التي تقدمها الحكومة الألمانية للعائدين طواعية إلى أوطانهم مقارنة بعام 2017.
ومن جانبه، قال وزير الداخلية المحلي لولاية بافاريا، يوآخيم هيرمان، “هناك الكثير من الملزمين بمغادرة البلاد جاؤوا إلينا لأسباب اقتصادية، هؤلاء الأفراد بالتحديد من الصعب، في الغالب، دفعهم إلى العودة طواعية إلى أوطانهم”.
وبحسب البيانات، بلغ عدد الأجانب الملزمين بمغادرة ألمانيا حتى نهاية تشرين الأول الماضي نحو 235 ألف أجنبي، من بينهم نحو 178 ألف أجنبي معلق تنفيذ ترحيلهم لأسباب إنسانية.
وكانت الداخلية الألمانية أكدت نهاية عام 2017، نجاح برنامج الدعم المالي الذي يقوم على تسهيل عودة اللاجئين إلى بلادهم “طوعًا”.
وفي تقرير لصحيفة “دويتشه فيليه” الألمانية اليوم، نقلت عن الداخلية الألمانية أن 200 شخص استفادوا من المساعدات المالية الإضافية، مقابل العودة الطوعية إلى بلدانهم.
وكشفت ألمانيا عن دعم مالي جديد يوسع نطاق برنامج دعم وتسهيل عودة اللاجئين إلى بلادهم “طوعًا”، مطلع كانون الأول 2017.
وبحسب الداخلية الألمانية بلغت قيمة الدعم ثلاثة آلاف يورو، لكل عائلة ترغب بالعودة من ألمانيا إلى بلدها الأم “طوعًا”، للمساعدة بدفع الإيجار أو أعمال تجديد المسكن.
وقال وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، إن وزارته تلقت قرابة 200 من طلبات العودة خلال الأيام العشرة الأولى من عمل برنامج “العودة التطوعية”، وكان معظمهم من العراق وأفغانستان.
في حين لم يشر الوزير الألماني إلى أي طلب قدمه لاجئون سوريون في ألمانيا، من أجل العودة إلى سوريا.