أعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، أن عمليتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون” أسهمتا بعودة 292 ألفًا و790 لاجئًا إلى سوريا.
جاء التصريح، اليوم السبت 22 من كانون الأول، خلال الاجتماع التنسيقي الثاني حول “مكافحة الهجرة غير النظامية” بولاية أدرنة شمال غربي تركيا، وفق ما نقلت القناة التركية “TRT HABER“.
وأوضح صويلو أن تركيا تستضيف حوالي 4.5 ملايين أجنبي، بينهم ثلاثة ملايين سوري خاضعين للحماية المؤقتة.
ولم تصدر أي أرقام عن الأمم المتحدة تحدد فيها عدد العائدين من تركيا إلى سوريا بعد استقرار وضع عدد من مناطق الشمال السوري.
ولفت إلى ارتفاع عدد المهاجرين واللاجئين في السنوات الأخيرة، الذي بلغ في القرن 21، حوالي 244 مليون شخص، بينهم 71.4 مليون لاجئ ممن أجبروا على ترك أوطانهم، لأسباب أمنية أو إقتصادية أو بسبب الحروب والاستعمار.
وتابع صويلو أن الأمن التركي ضبط هذا العام 251 ألفًا و794 مهاجرًا غير نظامي.
وكانت تركيا أطلقت، في آب 2016، عملية “درع الفرات” في الشمال السوري، وأعلنت أنها لحماية حدودها من تنظيم “الدولة الإسلامية”، وأنهت العملية في آذار 2017، مسيطرة على مناطق في ريف حلب تمتد من جرابلس إلى اعزاز وحتى الباب.
وبدأت تركيا و”الجيش الحر”، عملية “غصن الزيتون”، في 20 من كانون الثاني الماضي، واستطاعت السيطرة على منطقة من منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي من يد “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
واستقبلت تركيا منذ بداية الصراع في سوريا 2011 حتى الآن، ما يزيد عن ثلاثة ملايين ونصف مليون، يعيش حوالي 242 ألف منهم في المخيمات، في حين يستقر الباقي في ولايات تركية متفرقة.
وكانت تركيا شجعت على عودة السوريين، عبر إرسالها للرسائل نصية تحث فيها من يرغب بالرجوع إلى مناطق الداخل الآمنة (عفرين- جرابلس) بمراجعة مكتب خدمات السوريين في بلدية اسنيورت في اسطنبول الذي يتكفل بتوصيلكم مجانًا، بالتعاون مع الهلال الأحمر التركي”، بحسب ما ذكرت صحيفة “حرييت” التركية، عن عودة بعض السورييت المقيمين في اسطنبول إلى مناطق عفرين وريف حلب.