نعت شبكات محلية موالية للنظام السوري ضابطًا برتبة لواء شرف بصفوف قوات الأسد، بعد مقتله قبل خمس سنوات والوصول إلى جثمانه في محيط مشفى الكندي بحلب.
وتحدثت شبكات محلية، من بينها “تركمان سوريون”، عبر “فيس بوك” اليوم السبت 22 كانون الأول، أن اللواء شرف علي نايف أتش أوغلي، عثر على جثمانه في محيط مشفى الكندي، بعد أعوام على مقتله.
وأضافت أن تشييع أوغلي سيتم اليوم من المشفى العسكري في حلب، ليدفن في مقبرة عائلته في المدينة.
وبحسب الشبكات، ومنها “مصدر سوري“، فإن الضابط قتل في نيسان 2013، خلال هجوم لفصائل المعارضة على السجن المركزي في حلب.
وشغل أوغلي المنحدر من حي الحمدانية في حلب، قائد رحبة “المركبات641” العسكرية في منطقة الشقيف التابعة لمحافظة حلب قبل أعوام من مقتله.
وكانت فصائل المعارضة في عام 2013، تمكنت من السيطرة على منطقتي الجندول والشقيف في حلب، وقتل عشرات من عناصر وضباط قوات الأسد في تلك المناطق.
كما استطاعت الفصائل حينها اغتنام مستودعات أسلحة وذخيرة بعد السيطرة على مواقع عدة بينها رحبة “المركبات 641″، التي كان يتولى قيادتها أوغلي.
وجاء ذلك ضمن عملية أطقلت عليها فصائل المعارضة في ذلك الوقت، عملية “فك الأسرى”، بمشاركة “جيش المهاجرين والأنصار”، و”لواء الفرقان”، وحركة “أحرار الشام”، وغيرها.
وفي كانون الأول عام 2013، استطاعت فصائل المعارضة السيطرة على مشفى الكندي في حلب، بعد هجوم موسع بالمفخخات، أدى إلى مقتل العشرات من صفوف قوات الأسد بينهم ضباط، بما يعد أكبر العمليات ضد مواقع الأسد في حلب.
وسيطرت قوات الأسد في 2016، على مدينة حلب كاملة، مدعومة بالطيران الروسي، ما أدى إلى إجبار المعارضة على الخروج من المدينة باتفاق تسوية مع الجانب الروسي.