مقتل طفل بإطلاق نار على حافلة ركاب شمالي إدلب

  • 2018/12/22
  • 2:05 م
حاجز أمني لهيئة تحرير الشام في مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي - 16 من تمو 2018 (إباء)

حاجز أمني لهيئة تحرير الشام في مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي - 16 من تمو 2018 (إباء)

قتل طفل وأصيب آخر، جراء إطلاق النار على حافلة ركاب مدنيين من قبل عناصر هيئة “تحرير الشام”، على طريق باب الهوى شمالي إدلب.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم السبت 22 كانون الأول، أن عناصر على حاجز لـ “تحرير الشام” أطلقوا النار على حافلة مدنيين وأسفر عن مقتل طفل يبلغ عشرة أعوام، إضافة لإصابة آخر.

ولم تعلق هيئة “تحرير الشام”، على الحادثة حتى ساعة إعداد هذا التقرير، في حين يخضع المصاب للعلاج في المشفى ولم ترد معلومات حول وضعه.

وأضاف المراسل أن الحافلة كانت متجهة من مخيم أطمة في طريقها إلى مدينة اللطامنة شمالي حماة، وتم إطلاق النار على حاجز التفتيش عند مفرق بلدة تاتبو.

عناصر الحاجز حاولوا إيقاف الحافلة التي تحمل ركاب مدنيين من اللطامنة، لكنها لم تتوقف للتفتيش، فتم إطلاق النار عليها مباشرة لتسفر عن وقوع ضحايا، بحسب المراسل.

وكانت الهيئة عززت حواجزها الأمنية على طرقات إدلب الخارجية والداخلية، على خلفية حالة الفلتان الأمني التي تعيشها المحافظة منذ أشهر.

كما أن المحافظة تشهد نزاعات عسكرية بين الفصائل، وتتخوف “تحرير الشام” من خروقات أمنية في ظل التوترات القائمة مع الفصائل الأخرى، إلى جانب حملتها المتواصلة على خلايا تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”.

وتعيش إدلب حالة من الفلتان الأمني طالت مدنيين وعسكريين وكوادر طبية، منذ مطلع العام الحالي وازدادت في الأشهر الخمسة الماضية.

وتعتبر “تحرير الشام” أن خلايا تتبع للنظام السوري وتنظيم “الدولة” وراء عمليات الاغتيال والتفجيرات في إدلب.

وشهد الشمال السوري عدة توترات بين فصيلي “تحرير الشام” و”حركة أحرار الشام”، ما أدى إلى نزاع مسلح بين الطرفين أدى لمقتل وجرح العديد من عناصر الفصيلين.

وسيطرت “تحرير الشام” على معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، في تموز 2017، بعد اقتتال دام لأيام مع “أحرار الشام”.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا