أبرز المواضيع المطروحة في القمة العربية الاقتصادية في بيروت
تنعقد القمة العربية الاقتصادية، بدورتها الرابعة، في العاصمة اللبنانية (بيروت)، يومي 19 و20 من كانون الثاني المقبل، بحضور عربي رفيع المستوى.
وانطلقت أمس، الجمعة 21 من كانون الأول، الاجتماعات التحضيرية للقمة الاقتصادية برئاسة السعودية، وبحضور وفود من لبنان ومصر والسودان والعراق وسلطنة عُمان وتونس والمغرب، بالإضافة إلى وفد من الجامعة العربية.
الاجتماعات التحضيرية وضعت جدولًا لأبرز المواضع التي ستتم مناقشتها خلال القمة، بالإضافة إلى متابعة نتائج القمة السابقة التي انعقدت في الرياض عام 2013.
ووفق ما نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية عن الأمين العام المساعد للجامعة العربية للشؤون الاقتصادية، كمال حسن علي، فإن قمة بيروت ستناقش ملف إنشاء منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، باعتبارها أبرز المواضيع المطروحة مؤخرًا.
كما ستبحث مواضيع الأمن الغذائي العربي وإطلاق السوق العربية المشتركة للكهرباء، ووضع ميثاق “استرشادي” لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
أما على الصعيد الاجتماعي، نقلت الصحيفة عن الأمين العام المساعد للجامعة العربية للشؤون الاجتماعية، هيفاء أبو غزالة، قولها إن قمة بيروت ستناقش مسألة حماية الأطفال اللاجئين في العالم العربي، ومبادرة إقليمية لصحة المرأة العربية، ووضع إطار للقضاء على الفقر متعدد الأبعاد، بحسب المسؤولة.
وتتطرق القمة أيضًا إلى ملف عمالة الأطفال العرب وسبل إدماج النساء في تنمية المجتمعات المحلية.
وتعتبر القمة العربية الاقتصادية جزءًا من نشاطات جامعة الدول العربية، التي فقدت سوريا عضويتها فيها منذ عام 2011.
وسبق وأن حضرت سوريا القمم الاقتصادية عامي 2009 في الكويت و2011 في القاهرة، إلا أنه لم يتم دعوتها لحضور الدورة الثالثة في الرياض عام 2013، بفعل تعليق عضويتها في الجامعة العربية.
وأثار مسؤولون لبنانيون مسألة دعوة النظام السوري لحضور القمة الاقتصادية في بيروت، إلا أن توجهات الحكومة اللبنانية، تشير إلى أنها لن تضع نفسها في موقف حرج مع جامعة الدول العربية، كون دعوة النظام تعتبر مخالفة لقرارات الجامعة، ما قد يُدخل لبنان في دوامة خلافات ويتسبب بمقاطعة عربية للقمة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :