قالت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية إن صواريخ حربية إيرانية استهدفت حاملة طائرات أمريكية في مياه الخليج العربي.
وأضافت الوكالة في تقرير نشرته أمس، الجمعة 21 من كانون الأول، أن سفنًا حربية تابعة لـ “الحرس الثوري” الإيراني استهدفت حاملة طائرات أمريكية من نوع “جون ك. ستينيس” بعد دخولها مياه الخليج العربي عبر مضيق هرمز.
ودخلت حاملة الطائرات الأمريكية مياه الخليج العربي لأول مرة منذ عام 2001، رغم التهديدات الإيرانية باستهدافها.
ولم يعلق الجانبان الإيراني والأمريكي رسميًا على الحادثة، حتى لحظة إعداد التقرير.
وكانت الولايات المتحدة هددت بإدخال حاملة طائرات حربية إلى مياه الخليج عقب انسحابها من الاتفاق النووي الإيراني، في أيار الماضي.
في حين ردت طهران بأنها سوف تغلق المضائق المائية أمام قوافل النفط في الخليج العربي، خاصة مضيق هرمز الذي يمر عبره قرابة ثلث إجمالي صادرات النفط المنقولة بحرًا، ما أدى إلى تصعيد وصل حد التهديد بعمل عسكري ضد إيران.
وتزامن دخول حاملة الطائرات الأمريكية ومجموعتها الضاربة مع مناورات عسكرية إيرانية أجراها الحرس الثوري الإيراني في مياه الخليج، اليوم، لاستعراض القوة العسكرية الإيرانية أمام التهديدات الأمريكية.
وعلق قائد الحرس الثوري الإيراني على المناورات “على أعدائنا أن يفهموا أن ردنا على أي اعتداء سيكون واسعًا ومدمرًا، وقوات الحرس ستتعقب الأعداء في كل مكان وانتقامنا سيكون قاسيًا”، في إشارة إلى التهديدات الأمريكية.
ومن المتوقع أن تناوب حاملة الطائرات الأمريكية ومجموعتها في المنطقة على مدى شهرين على الأقل، في خطوة لـ “استعراض القوة أمام إيران” في وقت يجري فيه الحرس الثوري الإيراني مناورات برية وبحرية، تحت اسم “النبي الأعظم 12”.