توجهت فرق عسكرية من “قوات النمر”، التي يقودها العميد في قوات الأسد سهيل الحسن، إلى محافظة دير الزور، كخطوة لبدء بعملية عسكرية في المنطقة.
وذكرت شبكات موالية بينها حساب “IvanSidorenko1″، عبر “تويتر” اليوم، السبت 22 من كانون الأول، أن “قوات النمر” وتعزيزات من قوات الأسد اتجهت إلى المنطقة الشرقية للبدء بمعركة في الأيام المقبلة شرق الفرات وجنوب الميادين ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وعرض الحساب صورًا من التعزيزات إلى جانب عناصر وضباط، قال إنهم ينتمون لـ”قوات النمر” وفي طريقهم إلى ريف دير الزور الشرقي.
https://twitter.com/IvanSidorenko1/status/1076280773400059904
ويأتي إرسال الحشود العسكرية من جانب قوات الأسد بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الانسحاب الكامل لقواته من سوريا، أبرزها المناطق التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شرق الفرات.
ويتزامن مع استمرار المعارك التي تخوضها “قسد” ضد التنظيم في آخر معاقله شرق الفرات، والمتمثل بمدينة هجين والقرى والبلدات التابعة لها.
https://twitter.com/IvanSidorenko1/status/1076324688870150146
وقالت شبكة “أخبار سوريا” الموالية عبر “فيس بوك”، اليوم، إن “الجيش العربي السوري يستمر بإرسال قوات إضافية إلى محافظة دير الزور للقضاء على داعش، ومن المتوقع أن يبدأ انتقال قوات النمر إلى المحافظة خلال الأيام المقبلة”.
وأضافت أن “وصول التعزيزات سيتبعها إعداد للحملة على داعش في القرى شرق النهر، وفي الجيب المحاصر جنوب الميادين وشرق السخنة”.
ولم يعلن النظام السوري بشكل رسمي إرسال تعزيزات عسكرية إلى المنطقة الشرقية.
وكان قد أعلن، في تشرين الأول الماضي، بدء معركة ضد تنظيم “الدولة” المتحصن في بعض الجيوب في بادية دير الزور.
ويتحصن تنظيم “الدولة” في جيب يمتد بين محافظتي حمص ودير الزور، من أطراف منطقة السخنة حتى حدود مدينتي البوكمال والميادين في دير الزور.
وشن في الأشهر الماضية عدة هجمات على مواقع قوات الأسد في المنطقة، وأعلن عن مقتل العشرات من العناصر بينهم روس، آخرهم في أيار الماضي.
#DeirEzzor
Military reinforcements of regime's forces and loyal militias have reached the eastern countryside#Sou_and_Pic— Sound and Picture (@soundandpic) December 21, 2018