تعزيز مشاركة النساء بتسوية النزاعات هدف ألمانيا في مجلس الأمن

tag icon ع ع ع

أعلنت ألمانيا اعتزامها الدفع في مجال إشراك النساء بشكل أكبر في مجال تسوية النزاعات خلال شغلها مقعد غير دائم في مجلس الأمن، وذلك مع بداية العام المقبل 2019.

وفي تصريحات صحفية اليوم، الجمعة 21 كانون الأول، قال السفير الألماني لدى الأمم المتحدة، كريستوف هويسغن، إن بلاده ستعمل على طرح برنامج لتعزيز إشراك النساء كوسيطات وصاحبات قرار في مسارات حل النزاعات الدولية خلال فترة تواجدها في مجلس الأمن.

وأضاف أنه عند مشاركة النساء كوسيطات “يمكن إدارة مفاوضات السلام على نحو أسرع وأنجح وضمان الالتزام بالاتفاقيات لفترة أطول”.

وعزا المسرول الألماني ذلك إلى أن النساء يسهمن بخبرات حياتية ووجهات نظر مختلفة عن الرجل، وهو ما يسهم في البحث عن حلول وسط والتصالح مع الأعداء وإحلال السلام.

هويسغن لفت أيضًا إلى أن ضحايا النزاعات هم في الغالب من النساء والأطفال، وبصفتهن الأكثر معاناة في النزاعات، يتعين إشراكهن بصورة أقوى في مساعي الوساطة، التي يهيمن عليها الرجال إلى حد كبير حتى الآن.

وعُيّن هويسغن سفيرًا لألمانيا في الأمم المتحدة في صيف العام الماضي، كما شغل منصب مستشار الشؤون الخارجية والأمنية للمستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، حتى عام 2017.

وتحتل ألمانيا في كانون الثاني 2019 واحدًا من المقاعد العشرة للأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن الدولي، الذين يتم اختيارهم لمدة عامين.

كما ستتولى قيادة المجلس رفقة فرنسا في شهري آذار ونيسان المقبلين.

وانتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في حزيران الماضي، كلًا من ألمانيا وبلجيكا وجنوب أفريقيا وجمهوريةالدومنيكان وإندونيسيا لعضوية مجلس الأمن لفترة عامين.

وجرى الانتخاب بواسطة بطاقات اقتراع، وخلاله حصلت ألمانيا على 184 صوتًا، وبلجيكا على 181، وجنوب أفريقيا على 183، وإندونيسيا على 144 وجمهورية الدومينيكان على 184، ويجب أن يحصل البلد على ثلثي الأصوات لانتخابه.

ويضم مجلس الأمن الدولي الذي يعد أهم هيئة بالأمم المتحدة 15 دولة، منهم خمسة أعضاء دائمين يمتلكون حق الفيتو، وهم الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، وعشرة أعضاء غير دائمين تنتخبهم الجمعية العامة كل سنتين.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة