إحصائيات مفوضية اللاجئين تنفي ادعاءات العراق بشأن عدد السوريين على أراضيه
تضاربت إحصائيات مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة مع أرقام ذكرتها حكومة إقليم كردستان العراق عن عدد اللاجئين السوريين في الإقليم.
إذ قال رئيس حكومة الإقليم، نيجيرفان بارزاني، الثلاثاء الماضي، إن عدد اللاجئين السوريين في الإقليم تراجع إلى مليون و400 ألف لاجئ سوري، مشيرًا إلى أن عددهم كان مليونًا و800 ألف منذ بداية النزاع في سوريا عام 2011.
لكن آخر الإحصائيات الأممية، التي تم تحديثها نهاية تشرين الماضي الثاني، ونشرتها منصة “تأكد” المختصة بتمحيص الأخبار، تشير إلى أن عدد اللاجئين السوريين في العراق لا يتجاوز 253 ألف لاجئ، يتوزعون على الشكل التالي: أربيل 128 ألفًا و438 لاجئًا، دهوك 89 ألف لاجئ، السليمانية 32 ألفًا، الأنبار ألف لاجئ، كركوك 751، نينوى 400.
وتشمل إحصائيات الأمم المتحدة اللاجئين المسجلين رسميًا لدى المفوضية، بينما يعيش العديد من السوريين في المدن العراقية دون أن يكونوا مسجلين لديها.
واستقبل إقليم كردستان العراق منذ بداية الثورة السورية الآلاف من اللاجئين السوريين، ضمن ستة مخيمات، في كل من من دهوك وأربيل والسليمانية، ويعتبر مخيم “دوميز” أكبرها، إذ يستوعب قرابة 30 ألف لاجئ، وتعرض المخيم في وقت سابق من عام 2016 لحريق اقتصرت أضراره على الماديات.
وشهدت الحدود السورية الشمالية مع إقليم كردستان، أواخر عام 2013، حركة نزوح كبيرة، قدرتها الأمم المتحدة بأكثر من 44 ألف لاجئ، تاركين منازلهم وأراضيهم فارغة.
لكن القسم الأكبر من السوريين اتجه نحو مدينة أربيل بعيدًا عن المخيمات الحدودية، للعمل في المدينة والاستقرار فيها، كونها تعتبر عاصمة إقليم كردستان العراق، كما قصدها بعض السوريين لتقديم طلبات لجوء إلى أوروبا ودول الغرب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :