قال المكتب الاتحادي للهجرة واللجوء إنه استخدم تقنية جديدة للتعرف على هوية طالبي اللجوء، عبر تحديد لهجتهم الأصلية.
ووفق ما نقل موقع “دويتشه فيله” الألماني عن المكتب الاتحادي، الجمعة 21 من كانون الأول، فإن التقنية الجديدة بدأ استخدامها خلال العام الحالي في أكثر من 2300 ملف لجوء، تم التأكد من هوية أصحابها عبر هذه التقنية.
وتستطيع التقنية التعرف إلى خمس لهجات عربية، هي لهجة بلاد الشام واللهجة العراقية والخليجية والمصرية والمغاربية.
وكان المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة أعلن، في آذار 2017، عن تطويره برنامجًا خاصًا للتعرف على بلد كل لاجئ من خلال لهجته، منعًا للتزوير وادعاءات بعض اللاجئين بانتمائهم إلى بلد آخر، لزيادة فرصة قبول طلبات لجوئهم.
لكن التقنية لم تُستخدم خلال عام 2017، ما عرض المكتب الاتحادي لاتهامات بالتقصير في استخدام تقنيات متوفرة لديه لكشف هوية طالبي اللجوء والبلدان التي ينحدرون منها.
وتأتي هذه الاتهامات عقب الفضيحة التي لحقت بالجيش الألماني عندما انتحل أحد ضباطه صفة لاجئ سوري.
ورد المكتب الاتحادي على الاتهامات بقوله إن الأسباب التي لم تدفعه لاستخدام هذا البرنامج هي المخاوف من “خرق خصوصية البيانات الشخصية” لطالبي اللجوء.
وتشير بيانات رسمية للحكومة الاتحادية إلى أن 60% من طالبي اللجوء لا يملكون إثباتات شخصية وجوازات سفر ما يؤدي إلى عرقلة ترحيلهم.
–