شن تنظيم “الدولة الإسلامية” هجومًا على عدة محاور في جيب هجين شرق الفرات، بحسب ما قالت “قوات سوريا الديمقراطية”.
ونقلت وكالة “ANHA” التابعة للإدارة الذاتية عن مصدر في “قسد” اليوم، الجمعة 21 من كانون الأول، قوله، “تستغل مرتزقة داعش الأحوال الجوية في منطقة هجين، وتشن منذ صباح اليوم، هجمات في محاور بلدتي سوسة وشعفة، فيما تتصدى قوات سوريا الديمقراطية لها”.
وأضاف أن تنظيم “الدولة” يستخدم عشرات العربات والأسلحة الثقيلة، مشيرًا إلى أن “مقاتلي قسد دمروا عددًا من العربات العسكرية لداعش”.
ولم يعلن التنظيم عن أي هجمات شرق الفرات، وكانت وكالة “أعماق” التابعة له أشارت إلى هجمات بالعبوات الناسفة في مدينة الحسكة استهدفت مواقع “قسد”.
وتأتي هجمات التنظيم بعد يومين من إعلان الولايات المتحدة الأمريكية بدء سحب العناصر التابعين لها من كامل مناطق سوريا.
وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أول أمس الأربعاء، “هزمنا داعش في سوريا وهذا هو السبب الوحيد لبقائنا هناك خلال فترة رئاستي”.
وكانت الناطقة باسم حملة “عاصفة الجزيرة”، ليلوى العبد الله، قالت لعنب بلدي، في 14 من كانون الأول، “في الوقت القريب ستزف بشرى تحرير هجين بشكل كامل وإنهاء نفوذ داعش من الشمال السوري وصولًا إلى الحدود السورية- العراقية”.
وأضافت العبد الله أن العمليات العسكرية لا تزال مستمرة في هجين، إذ “لا تزال بعض البقع خارج سيطرتنا في المنطقة”، مشيرةً، “المعارك على أشدها ونتقدم مع اشتباكات عنيفة”.
ويتركز تقدم “قسد” في عملياتها العسكرية شرق الفرات على محورين، الأول بمحاذاة الحدود السورية- العراقية، والآخر في الجهة الشمالية لمدينة هجين، المعقل الأبرز للتنظيم شرق الفرات.
ويتزامن تقدم القوات الكردية على حساب التنظيم مع قصف مكثف من طيران التحالف الدولي، ومدفعي وصاروخي من القوات الأجنبية العاملة على الأرض.
–