بعد قرار أمريكي بالانسحاب.. تركيا: أمامنا الآن شرق الفرات

camera iconالرئيسان التركي رجب طيب اردوغان والامريكي دونالد ترامب (stratejistdergisi)

tag icon ع ع ع

ربطت تركيا بين قرار الولايات المتحدة الأمريكية سحب قواتها من سوريا، وبين شن عملية عسكرية ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) في شرق الفرات.

وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، بحسب وكالة “الأناضول” اليوم، الخميس 20 من كانون الأول، “أمامنا الآن منبح وشرق الفرات ونعمل بشكل مكثف في هذا الخصوص”.

وكانت تركيا أعلنت، الأسبوع الماضي، بدء عملية عسكرية ضد “الوحدات” المدعومة من قبل أمريكا في شرق الفرات.

وفي آخر التصريحات الخاصة بشرق الفرات قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في 17 من كانون الأول، إن تركيا عازمة على البدء بالعملية العسكرية ضد “الوحدات” شرق الفرات.

وأضاف، في خطاب له في قونيا، “في أي لحظة قد ننقض على الإرهابيين (…) الآن جاء الدور على شرق الفرات، وعلى الذين يحمون الإرهابيين أن يتخلوا عن ذلك”.

وتزامن التصريح التركي مع قرار مفاجئ لإدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بسحب القوات الأمريكية من سوريا.

وقال ترامب في مؤتمر صحفي، اليوم، إنه “بعد الانتصارات التاريخية ضد داعش، حان الوقت لإعادة شبابنا العظماء إلى الوطن”.

وأضاف، “لقد انتصرنا، لذا فإن أبناءنا، شبابنا من النساء والرجال سيعودون جميعًا، وسيعودون الآن”.

وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أجرى اتصالًا مع نظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، بحسب “يني شفق” التركية، دون الإفصاح عن مضمون المحادثة.

ويأتي ذلك بعد إقرار وزارة الخارجية الأمريكية، أمس، بصفقة صواريخ “باتريوت” لتركيا بقيمة 3.5 مليار دولار.

وقالت الخارجية في بيان نشرته وسائل إعلام أمريكية، أمس، إنها أخطرت الكونغرس بموافقتها على صفقة محتملة لبيع أنظمة “باتريوت” للدفاع الجوي والصاروخي إلى تركيا بقيمة 3.5 مليار دولار.

وأوضحت وكالة التعاون الأمني والدفاعي أن وزارة الخارجية وافقت على بيع 80 صاروخ باتريوت موجهًا و60 صاروخًا آخر لأنقرة ومعدات أخرى ذات صلة بينها أجهزة رادار ومراكز تحكم ومحطات إطلاق.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة