تعرضت مدينة اللطامنة شمالي حماة، لقصف مدفعي من قوات الأسد، أسفر عن وقوع جرحى من المدنيين، وطال مركز الدفاع المدني.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة، اليوم الأربعاء 19 كانون الأول، أن قوات الأسد استهدفت اللطامنة منذ الصباح ما أسفر عن إصابات في صفوف المدنيين.
وأضاف المراسل أن القصف المدفعي طال أطراف بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي.
وقال “الدفاع المدني السوري” عبر حسابه في “تويتر”، اليوم، إن أكثر من 40 قذيفة ومدفعية صاروخية طالت مدينة اللطامنة وأدت إلى جرح مدنيين.
وأضاف الدفاع المدني أن القصف طال مركزه في المدينة وأدى إلى أضرار جسيمة في الآليات الخاصة بالمركز، وبمنازل المدنيين، بحسب وصفه.
يأتي ذلك عقب تصدي فصيل “جيش العزة”، لمحاولة تسلل لقوات الأسد من ريف حماة الشمالي، وأدى ذلك لمقتل عدد من المقاتلين.
وقال الناطق باسم الفصيل، النقيب مصطفى معراتي، لعنب بلدي اليوم، “من خلال عملية التنصت على الجيش والمعلومات الواردة من داخل ميليشيات النظام تم التأكد من قيامهم بعملية خرق على محور المصاصنة، وبالتالي تم نصب كمين لهم”.
وأضاف معراتي أنه تم قتل أكثر من 30 عنصرًا من قوات الأسد وجرح 15، إلى جانب السيطرة على أسلحتهم.
وقال “الدفاع الوطني”، في محردة عبر “فيس بوك”، اليوم، إن اشتباكات عنيفة تدور على حاجز المصاصنة دون أي تقدم لفصائل المعارضة.
وأشارت إلى قصف مدفعي تنفذه قوات الأسد على مواقع الفصائل في اللطامنة وكفرزيتا وحصرايا والأربعين في الريف الشمالي لحماة.
وتشهد جبهات محافظة إدلب وريف حلب وأرياف حماة بشكل مستمر محاولات تسلل من قبل قوات الأسد.
وتأتي محاولات التسلل مع قصف مدفعي وصاروخي من جانب قوات الأسد تركز بشكل أساسي على جبهات ريف إدلب الشرقي والجنوبي، إلى جانب مناطق ريف حماة الشمالي الخاضعة لسيطرة المعارضة.
–