“الصليب الأحمر” يتوقع نزوح الآلاف من دير الزور نحو الحسكة

متطوع لدى "الصليب الأحمر" مع أطفال في مخيم العريشة بريف الحسكة الجنوبي-كانون الاول 2018 (الصليب الأحمر)

camera iconمتطوع لدى "الصليب الأحمر" مع أطفال في مخيم العريشة بريف الحسكة الجنوبي-كانون الاول 2018 (الصليب الأحمر)

tag icon ع ع ع

تتوقع اللجنة الدولية للصليب الأحمر نزوح آلاف المدنيين من محافظة دير الزور شرقي سوريا، نتيجة المعارك الدائرة بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ضد تنظيم “الدولة”.

وقالت اللجنة خلال تغريدة على الحساب الرسمي في “تويتر”، الثلاثاء 18 من كانون الأول، إنها تتوقع وصول آلاف النازحين من محافظة دير الزور إلى مخيم العريشة بريف الحسكة الجنوبي.

وعبرت “الصليب الأحمر” عن خشيتها على الأسر النازحة في مخيم العريشة، والبالغ عددهم نحو 10 آلاف غالبيتهم من دير الزور، لما يشهده المخيم من ظروف متردية، خاصة في فصل الشتاء.

وشهد مخيم العريشة فيضانات نتيجة الأمطار الغزيرة التي تساقطت على مناطق شمال شرقي سوريا مطلع الشهر الحالي، مادفع منظمة الهلال الأحمر السوري إلى إرسال قافلة مساعدات إغاثية للمتضررين في المخيم.

وتضمنت القافلة التي وصلت إلى مخيم العريشة بريف الحسكة، في 6 من كانون الأول، 22 شاحنة وعلى متنها 9710 بطانيات وستة آلاف فرشة، إضافة إلى طرود أغذية معلبة، وفقًا لما نشره الهلال الأحمر السوري على حسابه الرسمي في “تويتر”.

وبينما تتواصل المعارك في مدينة هجين الواقعة بريف دير الزور الشرقي، يواصل مدنيون الخروج من المدينة نحو مناطق سيطرة “قسد”، التي بدروها أعلنت فتح معبر لخروج المحاصرين في المنطقة التي يسيطر عليها تنظيم “الدولة”.

وسبق أن أعلنت الأمم المتحدة عن قلقها على سلامة 20 ألف مدني، نزحوا من محافظة دير الزور على خلفية المعارك بين شهري تموز وآب الماضي.

ويعود تاريخ إنشاء مخيم العريشة إلى أيار من عام 2017، بعدما توافد آلاف النازحين من مناطق متفرقة في محافظة دير الزور، التي تتواصل فيها معارك ضد تنظيم “الدولة”، منذ سيطرته على مناطق واسعة من دير الزور في عام 2014.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة