دراسة ترصد أوضاع الطلاب السوريين في الجامعات الأردنية
أصدر مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعات الأردنية دراسة بشأن العوائق التي تواجه الطلبة السوريين في التعليم العالي بالأردن.
وبحسب الدراسة الصادرة، الثلاثاء 18 من كانون الأول، وصل عدد الطلاب السوريين في الجامعات الأردنية، خلال العام الدراسي 2016- 2017، إلى ما يقارب 16 ألف طالب مسجلين بشكل رسمي.
وأشارت إلى أن ثلثي الطلاب السوريين مسجلون في جامعات خاصة، في حين يلتحق الآخرون بالجامعات الحكومية، استنادًا إلى بيانات وزارة التعليم العالي الأردنية.
وخلصت الدراسة إلى أن أبرز الصعوبات التي تواجه الطلاب السوريين في الأردن هي معادلة شهاداتهم المدرسية التي حصلوا عليها، وإحضار الأوراق الثبوتية من سوريا، بالإضافة إلى إجراءات فرضتها الحكومة الأردنية وتتعلق بحصول الطالب على وثائق أمنية، مشيرة إلى أن مفوضية اللاجئين قامت بتسهيل هذا الإجراء في الفترة الماضية.
وبحسب الدراسة فإن 75% من الطلاب السوريين يغطون نفقات الدراسة على حسابهم الخاص، إما عن طريق عائلاتهم أو عن طريق العمل، فيما تغطي جهات خارجية مانحة نفقات 25% من الطلاب، عبر منح مجانية تقدمها للسوريين بموجب برامج دعم.
كما شكلت اللغة المستخدمة بالجامعات الأردنية عائقًا أمام 42% من الطلاب السوريين، والتي تعتمد بالأساس على التدريس باللغة الإنكليزية، في حين تعتمد الجامعات السورية على التدريس باللغة العربية.
وتشير الدراسة إلى أن معظم الطلاب السوريين يفكرون باستكمال تعليمهم العالي في الأردن ثم الانتقال للعمل في دولة عربية أخرى أو العودة إلى سوريا للعمل فيها.
وحملت الدراسة عنوان “التحدي التعليمي: تحديد العوائق واغتنام الفرص في التعليم العالي للاجئين السوريين في الأردن”، وأجريت بالتعاون بين مركز الدراسات الاستراتيجية والصندوق الائتماني التابع للاتحاد الأوروبي ومنظمة “هوبس” لدعم التعليم حول العالم.
للاطلاع على الدراسة كاملة اضغط هنا
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :