يزور الرئيس الإيراني، حسن روحاني، العاصمة التركية (أنقرة)، غدًا الأربعاء، بدعوة من نظيره التركي، رجب طيب أردوغان.
ووفق ما نقل موقع “TRT HABER” التركي، الثلاثاء 18 من كانون الأول، فإن الزيارة تستغرق يومين فقط، ومن المقرر أن يناقش فيها الجانبان الملف السوري والعقوبات الأمريكية المفروضة على إيران.
وتأتي الزيارة بعد يوم من انتهاء اجتماع الدول الضامنة (تركيا، إيران، روسيا) في جنيف، اليوم، بشأن تشكيل اللجنة الدستورية السورية، ومن المقرر أن يصدر بيان ختامي حول اللجنة، في وقت لاحق اليوم.
كما تأتي الزيارة في وقت حذرت فيه طهران أنقرة من شن عملية عسكرية ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) شرقي الفرات في سوريا.
إذ قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، أمس، إن “أي عملية عسكرية تركية في سوريا يجب أن تكون بطلب من الحكومة السورية وبتنسيق معها”، وأضاف “لا يمكن لأي دولة شن أي عملية على الأراضي السورية من دون استئذان الحكومة السورية”.
وكانت تركيا أعلنت، الاثنين الماضي، أنها عازمة على البدء بالعملية العسكرية ضد الوحدات شرقي الفرات.
وقال أردوغان في خطاب له في قونيا أنه “في أي لحظة قد ننقض على الإرهابيين (…) الآن جاء الدور على شرق الفرات وعلى الذين يحمون الإرهابيين أن يتخلوا عن ذلك”.
ولم تتكشف الصورة الكاملة لمستقبل منطقة شرق الفرات، حتى اليوم، كما لم تتوضح تفاصيل العملية العسكرية التي تتحدث عنها أنقرة.