اقترب الفيلم الوثائقي السوري “عن الآباء والأبناء” من الترشح لجائزة “أوسكار” أفضل فيلم وثائقي.
ونشر موقع ترشيحات “أوسكار” اليوم، الثلاثاء 18 من كانون الأول، القائمة القصيرة للترشيحات لجائزة “أوسكار” وجاء فيلم “عن الآباء والأبناء” من بين 15 فيلمًا وصل إلى هذه القائمة.
وكتب المخرج طلال ديركي، عبر صفحته في “فيس بوك”، “هذه اللحظة هي السعادة الخالصة لي وأريد أن أشاركها مع فريق الفيلم”.
والفيلم من إخراج المخرج السوري طلال ديريكي، وسبق أن فاز قبل أيام بجائزة “أنهار” لأفضل فيلم عربي في مهرجان أيام قرطاج المسرحية.
كما سبق أن فاز بجائزة التحكيم بمهرجان “ساندانس” في الولايات المتحدة الأمريكية.
وسيتم الإعلان عن الترشيحات النهائية للجائزة في شهر كانون الثاني المقبل، إذ تبقى خمسة أفلام مرشحة لنيل الجائزة.
ويروي الفيلم المعاناة النفسية للسوريين في محافظة إدلب، بعد أن دخل صرح عائلات سورية هناك عايشت الحرب وتبعاتها النفسية.
وركز الفيلم في تفاصيله على عائلة سورية انضم معيلها إلى الفصائل المسلحة، ومنها “جبهة النصرة”، ثم لحق به أطفاله وأكبرهم عمره 13 عامًا.
كما انضم الفيلم اللبناني الذي يتناول حياة اللاجئين السوريين في لبنان، “كفر ناحوم” إلى القائمة القصيرة لترشيحات “أوسكار” لفئة أفضل فيلم أجنبي، وذلك بعد ترشيحه لجائزة “جولدن جلوب”.
ويروي الفيلم قصة طفل لاجئ يعيش في أحد أحياء بيروت الفقيرة، وعزمه على رفع دعوى قضائية ضد والديه اللذين يصران على تزويج شقيقته وهي في سن صغيرة (11 عامًا)، رغم محاولاته المتكررة لثنيهما عن هذا القرار، بالإضافة إلى حرمانه من الحصول على هوية.
كما تشارك الطفل “زين” في بطولة الفيلم، لاجئة من إثيوبيا، وهي الامرأة التي يلجأ إليها بعد أن يهرب من بيت ذويه، فتربيه مثل ولدها.
–