بعد المصادقة عليه.. الأمم المتحدة تتبنى ميثاقًا عالميًا للهجرة واللجوء
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة ميثاقًا عالميًا بشأن المهاجرين واللاجئين.
وحصل القرار، الذي تم التصويت عليه خلال جلسة عامة، الاثنين 17 من كانون الأول، على أغلبية ساحقة، بعد أن تمت المصادقة عليه خلال مؤتمر في مدينة مراكش المغربية، الأسبوع الماضي، بحسب ما ذكرت الأمم المتحدة عبر موقعها الرسمي.
وصادقت أكثر من 160 دولة على ميثاق أممي دولي لتنظيم الهجرة حول العالم، خلال مؤتمر مراكش السابق، بعد إعلانه شفهيًا وإقراره بالتزكية.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت، في أيلول الماضي، الانتهاء من الصيغة النهائية لاتفاقية وصفتها بأنها “الأولى من نوعها”، وتهدف إلى صياغة استجابة “أكثر قوة وإنصافًا” لموجات الهجرة واللجوء، ولتقديم دعم أكبر للفارين من أوطانهم، وللدول المضيفة لهم.
وتنص الاتفاقية على أن يتم تنظيم الهجرة بشكل آمن ومنظم وشرعي للحد من الهجرة “غير الشرعية”، مع السعي إلى معالجة أسبابها من المصدر ذاته، بالإضافة إلى جعل المهاجرين مصدر ازدهار البلدان التي لجؤوا إليها.
كما تنص على منع الاعتقالات العشوائية في صفوف المهاجرين وطالبي اللجوء.
وانسحبت ثماني دول من المصادقة على الميثاق بعدما وافقت عليه في البداية، ومن بينها الولايات المتحدة والنمسا والتشيك وبلغاريا وبولندا.
ولن يكون قرار الجمعية العامة ملزمًا للأطراف المصادقة على ميثاق الهجرة، على اعتبار أن قرارات الجمعية العامة “غير ملزمة” بالأساس، وهناك تطمينات من الجمعية بأن الميثاق ليس من شأنه أن يمس بسيادة الدول الموقعة عليه.
وتقدر الأمم المتحدة أن عدد اللاجئين حول العالم وصل إلى 25 مليون شخص، يشكل اللاجئون السوريون 5.6 مليون منهم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :